تأخر التوصل ببطاقة “راميد” يُفاقم مشاكل مواطنين مع المستشفيات
كشف البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إبراهيم أعبا، أن آلاف المغاربة يعانون من عدم توصلهم ببطاقات راميد، سواء تعلق الأمر بمن تقدموا بطلب الحصول عليها لأول مرة أو من طلبوا تجديدها بعد انتهاء مدة صلاحيتها.
وأكد أعبا في سؤال كتابي ووجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن “هذه الوضعية خلقت حالة انتظار قاتلة تستمر منذ شهور طويلة، مما أدى في نهاية المطاف إلى حرمانهم من الخدمات المخولة لحاملي بطاقة المساعدة الطبية”.
وقال البرلماني “إذا كانت بعض المؤسسات الاستشفائية تقبل بالشواهد الإدارية التي تقدمها المقاطعات الحضرية لتمكين المرضى من التطبيب، فإن صلاحية هذه الشواهد لا تتجاوز نفوذ التراب الإقليمي، مما يزيد من معاناة المرضى”.
وأضاف المتحدث ذاته أن ارتباط نظام المساعدة الطبية بمنظومات الدعم الاجتماعي الأخرى، كنظام الدعم المباشر للنساء الأرامل مثلا، “يتسبب في حرمانهن من المبالغ الشهرية الهزيلة التي يتوصلن بها بسبب انتهاء مدة صلاحية بطاقة “راميد” وتأخر الجهات المسؤولة في حل هاته الوضعية، والنتيجة حرمان مئات الأرامل من الاستفادة من هاته المنظومة”.
وتساءل أعبا عن الأسباب والمبررات وراء هذا التوقف غير المعلن لنظام المساعدة الطبية (راميد)، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة لتمكين هؤلاء المواطنين من هذه البطاقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية