تأجيل قضية شبكة تتزعمها إمرأة تنشط في الاتجار بالبشر والشذوذ الجنسي
قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش يوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية شبكة متخصصة في الاتجار بالبشر والشذوذ الجنسي والتغرير بالقاصرات، بطلب من هيئة الدفاع الى 26 يونيو المقبل، و التي يتابع فيها ستة أشخاص ضمن تلميذ في عقده الثاني للاطلاع الدفاع على محضر الضابطة القضائية و تهيئة الدفوعات.
ووفق مصادر مطلعة لموقع “سيت أنفو”، فقد تمت متابعة زعيمة الشبكة وشخص كان يتكلف بنقل الزبائن من وإلى الفيلا في حالة اعتقال من أجل الاتجار في البشر وتسيير واستغلال محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة والبغاء وبيع الخمور بدون رخصة، في حين تمت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح من أجل المشاركة في ذلك، وعدم التبليغ عن جريمة الاتجار في البشر، في الوقت الذي تمت متابعة التلميذ من أجل الشدود الجنسي.
وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت منذ مدة تلميذ يقطن بحي المحاميد، كان يستعد للسفر إلى دولة الإمارات العربية، بدعوة من خليجي تعرف عليه بمدينة مراكش خلال جلسة خمرية بإحدى الفيلات المتواجدة بطريق أمزميز كان يتواجد بها خليجيون رفقة مومسات مغربيات، لقضاء فترة العطلة المدرسية معه وممارسة شذوذهما الجنسي، ليتم إخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، قبل أن يعترف في الأخير بأنه يتعاطى للشذوذ الجنسي منذ سنة 2015 وكان دائم التردد رفقة صديق له “شاذ جنسيا” على فيلا تتواجد بالكلم 7 بطريق أمزميز التابعة لإقليم الحوز ضواحي مراكش.
في حين قادت التحقيقات الاولية التي باشرتها فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أن الإغراءات التي يستجيب لها الزبائن المتعلقة بجلب المومسات لهم بالفيلا المذكورة، تدفع مسيري هذه الأخيرة إلى الاتصال بوسطاء القوادة لجلب المومسات، وعند وصول الوسيط رفقة المومسات يتكلف أحد حراس باب الفيلا بالتحفظ على بطائقهن التعريفية إلى حين إتمام مهمتهن، وبعد التزين بمختلف مساحيق التجميل وارتداء ملابس تبدي مفاتنهن، يتم عرضهن على الزبائن الأجانب خصوصا الخليجيين، ليقوموا باختيار ما طاب لهم من مومسات حسب رغبة كل واحد منهم أو ما يصطلح عليه ب”العزلة”.