بيضاويون يشكون انبعاث “روائح كريهة” ومسؤول يوضح لـ”سيت أنفو”

لا حديث بين ساكنة مدينة الدار البيضاء هذه الأيام، إلا عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف مساء كل يوم، حيث تنبعث ليلا وتتسلل إلى داخل المنازل رغم إغلاق النوافذ والأبواب، وفق شهادات العديد من المواطنين المتضررين.

ولا يقتصر الأمر على حي بعينه بل ينتشر بأحياء كثيرة مثل سيدي البرنوصي وسيدي مومن والحي المحمدي، وعين السبع ولاجيروند ووسط المدينة، وغيرها، حيث يشكو المواطنون من تفاقم هذه “الظاهرة المبهمة” كلما حلّ الظلام.

في هذا الصدد، أسر مصدر من داخل مجلس المدينة لــ”سيت أنفو”، أن المسؤولين المحليين على اطلاع على شكاوى المواطنين في هذا الصدد، وتم تشكيل لجنة للبحث والتقصي من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تتسبب في انبعاث هذه الرائحة.

واستبعد المصدر ذاته، أن يكون مطرح النفايات بمديونة هو مصدر الروائح المنبعثة، مشيرا إلى أن لجنة مختصة من داخل مجلس المدينة ستحل بالمطرح للتقصي حول الأسباب الحقيقية، من أجل ترتيب المسؤوليات بناءا على النتائج التي ستخرج بها اللجنة الاستطلاعية.

وأوضح المتحدث ذاته، أن جهودا كبيرة تم بذلها للتخلص من كل الأسباب التي من شأنها المساهمة في انبعاث الروائح من المطرح السالف الذكر، وذلك تسهيلا لإعادة التأهيل التي ينتظر أن تتم خلال الثلاث سنوات القادمة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن العمال الذين يشتغلون خلال الفترة المسائية بالمطرح لم يعودوا يرغبون في الاشتغال، نظرا لقوة  الرائحة الكريهة المنبعثة بالمنطقة.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى