بيان رسمي من سفارة تايلاند بشأن “اختطاف مغاربة”
تفاعلت السفارة التايلاندية في المغرب، مع الأخبار التي تم تداولها بشأن “اختطاف واحتجاز شباب مغاربة”، مؤكدة استعداد “بانكوك” للتعاون مع جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل شبكات إجرامية دولية.
وأكدت السفارة في بيان رسمي لها، على أن الأخبار التي تواترت في الأونة الأخيرة، غير دقيقة وغير محققة، وتتضمن تفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند.
وأوضحت السفارة، أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا، ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، مشيرة إلى أن الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا تعمل بشكل مشترك للتصدي لها.
ونبه المصدر ذاته، إلى أن الأمر لا يتعلق بمواطنين مغاربة فقط، بل مسّ حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعوا ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية، وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشآت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا.
وأشارت السفارة، إلى أن مواطنين من مختلف البلدان الأفريقية، وليس فقط من المغرب، وقعوا ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية، مشددة على أنه من الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، حيث لا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية.
وقالت السفارة، إن الحكومة التايلاندية أصدرت تعليمات لسفاراتها في أفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات، من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظراً لأن تايلاند مركز طيران محوري جنوب شرق آسيا.