بن عبد القادر يتحدث عن إيجابيات الساعة الإضافية
وصف محمد بن عبد القادر، الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية ب” المطمئنة”، و “المبددة” لكثير من المخاوف التي خلقت خلطا لدى المواطنين.
وقال بن عبد القادر، زوال اليوم الاثنين، في معرض رده على سؤال شفوي حول “تقييم تعميم الساعة الصيفية وآثارها على المواطنين”، تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية مطمئنة ومبددة لكثير من المخاوف، نافيا أن تكون لها آثار على الصحة واضطربات النوم “هذه الآثار لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة، بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى أربعة تغييرات في السنة” يوضح بن عبد القادر.
وأبرز ذات المسؤول الحكومي أن ” المرحلة الأولى من الدراسة همت تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017 واعتماد التوقيت المزدوج، وخلصت إلى أن سلبيات التوقيت المزدوج أكثر من إيجابياته”ّ، مضيفا أنه” تجاوبا مع تطلعات المواطنين، تقرر الاستقرار في توقيت معين سواء صيفي أو شتوي ،حيث مدد المرسوم التوقيت الصيفي إلى الفترة الشتوية وأخضعه للمرحلة الثانية من الدراسة حتى يتسنى معرفة آثاره في مجال الصحة والنقل والطاقة والأمن العام والاستهلاك الداخلي والأثر الاقتصادي بصفة عامة”.
وكانت الدراسة التي أنجزت باستشارة أكثر من 20 جهة متدخلة، واستجواب أكثر من 40 مسؤولا في إطار هذه المرحلة من التقييم، كشفت أن حصيلة التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية بالمغرب “إيجابية عموما”، وأن الاقتصاد المغربي، من 2018 إلى مارس 2019، ربح ما يقدر ب 37.6 جيغاواط/ ساعة من الطاقة، وربح خلال الفترة الشتوية مبلغا يقدر بـ33.9 مليون درهم، من حيث استهلاك المحروقات، بالإضافة إلى خفض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2) خلال الفترة الشتوية بكمية تقدر بـ11 ألف و444 طنا.
ورأت ذات الدراسة أن اعتماد توقيت GMT+1 على طول السنة مكن من التخفيف من الآثار الصحية السلبية بفضل استقرار التوقيت والعدول عن تغيير الساعة، مشيرة إلى أن تنفيذ التدابير المصاحبة لهذا النظام، سيمكن من تحسين الاستفادة من التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية