بني ملال بين “شبح” “كورونا” وتخفيف إجراءات الحجر
على الرغم من استمرار جهة بني ملال خنيفرة في تسجيل حالات الإصابة بـ “كورونا”، إلا أن معالم رفع “تشديد” إجراءات الحجر بها، باتت بارزة.
وارتباطا بذلك، رصد مصدر من سكان بني ملال في حديث لـ “سيت أنفو”، بعض مظاهر الاستهتار بالوباء لدى السكان، بعد إعلان تخفيف شروط الحجر، مبرزا أن “الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا”.
وأشار مصدر الموقع، إلى أن تمديد مواعيد إغلاق المقاهي في بني ملال، إلى الساعة 8 مساء عوض 6، يجب أن يتم بحذر، لاسيما خلال الفترة الحالية، كي لا يطارد “شبح” الفيروس الجهة من جديد.
وسجلت جهة بني ملال، أمس الثلاثاء، 134 إصابة جديدة بـ “كوفيد 19″، منها 34 بني ملال، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة في حصيلتها اليومية، للرصد الوبائي للفيروس.
وكانت السلطات الولائية بمدينة بني ملال، قررت قبل أسبوع، التخفيف من التدابير الاحترازية السابقة، التي تم اتخاذها كإجراءات استباقية للسيطرة والحد من تفشي وباء كوفيد 19 بالمدينة، التي شهدت تصاعدا في حالات الإصابة به خلال الشهر المنصرم.
وتشمل هذه الإجراءات التخفيفية تحديد أوقات إغلاق المقاهي في الثامنة مساء عوض السادسة مساء؛ وكذا تحديد إغلاق محلات القرب في الثامنة مساء عوض السادسة مساء.
كما تهم هذه التدابير فتح محلات الحلاقة بعد الحصول على رخصة تسلم من طرف السلطات المحلية، بعد إجراء المشتغلين لفحوصات تثبث عدم إصابتهم بفيروس كورونا؛ إضافة إلى السماح بنقل عدد الزبناء يناسب الحمولة الأصلية (03 مقاعد) بالنسبة للطاكسيات الصغيرة.
وتم الإبقاء على إغلاق الحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب؛ وتحديد أوقات إغلاق المحلات التجارية الكبرى في الثامنة مساء؛ وأوقات إغلاق المنتزهات وفضاءات الترفيه والتنزه في السادسة مساء، وأوقات إغلاق الأسواق والسويقات الشعبية في الثانية بعد الزوال؛ والسماح بنقل عدد الركاب لا يتجاوز عدد المقاعد المثبتة بحافلات النقل العمومي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية