بنموسى يتوعد المدارس الخصوصية بإجراءات صارمة
قدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الاثنين، بمجلس النواب، أجوبة عن أسئلة شفوية تقدم بها نواب الأمة، تخص التعليم المدرسي الخصوصي والرياضة المدرسية والتعليم الأولي والتعليم الرقمي ببلادنا.
وأكد شكيب بنموسى في معرض جوابه عن سؤال الفريق الاشتراكي، أن التعليم المدرسي الخصوصي يعتبر مكونا من مكونات المنظومة التربوية في بلادنا وشريكا في تحقيق أهدافها والرفع من جودة خدماتها.
وبخصوص الصعوبات والإكراهات التي باتت تطرح على بعض المدارس الخصوصية، خاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والعدالة المجالية، قال الوزير إن هناك تدابير وإجراءات سيتم اتخاذها مستقبلا تتعلق بمراجعة الإطار القانوني، ودفتر التحملات، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بالإضافة إلى تقنين العلاقة مع الأسر وإضفاء الشفافية المطلوبة في العلاقة بين الطرفين في إطار عقد واضح الالتزامات، مؤكدا أن مصالح الوزارة تحرص بتنسيق مع المصالح الجهوية والإقليمية الأخرى على تكثيف عمليات المراقبة الإدارية والتربوية للمؤسسات المذكورة.
وحول التدابير المتخذة من طرف الوزارة للارتقاء بالرياضة المدرسية، أكد الوزير أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للرياضة المدرسية والتربية البدنية من خلال حرصها على احترام تطبيق حصص التربية البدنية وإدراج أنشطة اعتيادية يومية بالابتدائي، تهم الأنشطة الحركية، بالإضافة إلى تفعيل أدوار الجمعية الرياضية المدرسية وتعميم إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية عمومية أو خصوصية، وتعزيز البنيات التحتية الرياضية واستغلال ملاعب القرب والملاعب الرياضية الأخرى، وتعزيز برنامج النشاط الرياضي المدرسي بتنظيم 44 بطولة وطنية تهم مختلف الرياضات الموسم الماضي و 46 بطولة وطنية والمشاركة في 13 بطولة دولية بالنسبة للموسم الجاري، وذلك في جوابه عن أسئلة شفوية، حول هذا الموضوع، تقدم بها كل من فريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الحركي، والتجمع الوطني للأحرار، والدستوري الديمقراطي الاجتماعي حول الارتقاء بالرياضة المدرسية.
واعتبر الوزير، أن دمج الرياضة والتربية الوطنية والتعليم الأولي في قطاع حكومي واحد كان من أهدافه الارتقاء بالرياضة المدرسية وتطوير الرياضة الوطنية، وذلك من منطلق أن الرياضة المدرسية تعتبر مشتلا لتزويد الرياضة الوطنية وخاصة الأندية والجامعات الرياضية برياضيي النخبة.
وأسفرت هذه العملية عن تقوية أسس الرياضة القاعدية، وخاصة ما يتعلق منها بالرياضة للعموم، حيث يمكن استغلال شبكة البنيات التحتية الرياضية وشبكة المرافق والبنيات الرياضية المدرسية، كما أمكن الاستفادة من خبرات الجامعات الرياضية في مجال التأطير الرياضي بالنسبة للرياضة المدرسية، واستفادة الجامعات من خبرة أستاذات وأساتذة التربية البدنية في التأطير البيداغوجي لأنشطة الجمعيات والأندية المحلية.
وعن الوضعية القانونية لتسيير ملاعب القرب، أوضح الوزير، أن الوزارة وسعيا منها إلى حسن تدبير الملاعب تعمل على إدراج تسيير الملاعب ضمن اتفاقيات الشراكة مع الجماعات، وذلك لوضع آليات وصيغ تلائم الوضعيات المحلية والترابية، بشكل يسمح بإيجاد حلول مبتكرة ونماذج تدبيرية مناسبة ويعزز الحفاظ على جودة المنشآت ويضمن تنشيطها وتأطير الممارسة الرياضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية