بنعليلو: مؤسسة الوسيط حققت مكتسبات محترمة

أكد محمد بنعليلو، وسيط المملكة على أن مؤسسة الوسيط حققت مكتسبات محترمة خلال العشرية الماضية، بحيث بلغت نسبة التفاعل مع تدخلاتها إلى 41% ،وهو رقم قريب جداً مما هو مسجل لدى الدول الأوروبية، بل أكبر مما هو مسجل لدى الكثير منهم، مشددا على انه رقم نعتقد أنه واقعي وذو مصداقية.

ووصف محمد بنعليلو، مؤسسة وسيط المملكة، كونها أحد معالم التطور الإصلاحي الهام  داخل المشهد المؤسساتي الحقوقي الوطني المغربي.

وعزى بنعليلو أهمية هذه المؤسسة إلى ما تلعبه كهيئة وطنية مستقلة ومتخصصة، من مهام الدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفق، وإشاعة التخليق والشفافية في تدبير الإدارات والمؤسسات العمومية، وبما تقوم به كقوة اقتراحية للإصلاح التشريعي والإداري والقضائي، الذي تشهده المملكة، فضلا عن تموقعها الدستوري بين مؤسسات وهيئات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة والتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية.

وقال بنعليلو، صباح اليوم الإثنين، في ندوة فكرية إن ” إرادة جلالة الملك، جعلت من هذه المؤسسة الا تكون مجرد جهاز معزز للأجهزة المكلفة بحماية حريات المواطنين فقط، وإنما مؤسسة ” كفيلة بتقويم الاختلالات وردع الانتهاكات التي قد تمس حقوقهم.” مؤسسة تجسد بدورها حرص جلالة الملك على تنمية تواصل الإدارة مع المواطن في التزام تام بضوابط سيادة القانون والإنصاف.

وشدد بنعليلو على ان  ما جعل مؤسسة الوسيط أحد اهم معالم التطور الإصلاحي الهام الذي عرفته المملكة خلال هذه الفترة، على الصعيد الحقوقي، كونها  وفرت مجموعة من الأجوبة في سياق مشهد إداري رسمي جديد، وما أعطته من أبعاد ملموسة للمفهوم الجديد للسلطة، القائم على جعلها في خدمة المواطن والتنمية، وعلى قربها منه، والتزامها بضوابط سيادة القانون والإنصاف.

وايضا إنطلاقا، يضيف وسيط المملكة،  من اعتبارها أداة فعالة لتطوير التواصل بين المواطن والإدارة، ووسيلة مرنة، وتوفيقية، ومبسطة للنظر في شكايات وتظلمات المرتفقين أفراداً كانوا أو جماعات، مواطنين أو أجانب، ممن يعتبرون أنفسهم ضحايا قرارات وأعمال مخالفة للقانون، أو تصرفات مشوبة بعدم المشروعية، صادر عن أي إدارة أو هيئة عهد إليها بممارسة صلاحيات السلطة العمومية.


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى