بلغت 80 درهما للتر.. أسعار زيت الزيتون تثير قلق المغاربة
شهدت أسعار زيت الزيتون لهذه السنة ارتفاعا صاروخيا، بحيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 80 درهم، الأمر الذي أثار غضب مجموعة من المغاربة.
وعبر المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد من ارتفاع أسعار زيت الزيتون، مؤكدين أن هذه المادة يتناولها الإنسان البسيط “الدرويش”، لكن اليوم لن يستطيع اقتناءها.
وأكد المواطنون، أن اقتناء 5 لتر من زيت الزيتون سيكلفهم 400 درهم، وهذا أمر صعب للغاية.
وبهذا الخصوص، قال رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لمنتجي الزيتون، إن أسعار زيت الزيتون لن تتعدى 80 درهم للتر الواحد، كحد أقصى خلال هذه السنة، وذلك بسبب ندرة التساقطات المطرية والتغيرات المناخية التي عرفتها بلادنا هذه السنة.
وأوضح رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لمنتجي الزيتون، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن أسعار زيت الزيتون يمكن أن تصل في بعض المناطق إلى 100 درهم بسبب المضاربين والوسطاء، لدى يجب على المواطنين أن يكونون حذرين، لأن سعر زيت الزيتون لن يتعدى 80 درهم للتر الواحد.
وأفاد بنعلي، أن 70 في المائة، من إنتاج الزيتون يكون في المناطق البورية التي تعتمد على السقي بالتساقطات المطرية، وبالتالي فإن التأخر في نزول الأمطار يتسبب في قلة الإنتاج.
وأضاف المسؤول نفسه، أن السبب وراء ارتفاع أسعار زيت الزيتون هو الجفاف، والحرارة المفرطة التي عرفتها بعض المناطق، بالإضافة إلى قلة المياه السقي.
وأفاد المتحدث ذاته، أن إنتاج الزيتون يكون بـ 5 جهات مغربية، بحيث يتم إنتاج 38 في المائة بجهة فاس مكناس، و22 في المائة بجهة مراكش آسفي، و10 في المائة بجهة بني ملال خنيفرة، و10 في المائة بجهتي طنجة تطوان الحسيمة والشرق.
وأكد بنعلي، أن 3 جهات التي تنتج الزيتون بوفرة تضررت بشكل كبير، وهي جهة فاس مكناس، ومراكش آسفي وبني ملال خنيفرة، ما تسبب في قلة الإنتاج.
وختم رئيس الفيدرالية كلامه بالقول، أن الفلاحين ينتظرون نزول الأمطار خلال شهر نونبر الحالي، لأن هذه الأمطار يمكن أن تساهم بشكل كبير في إنتاج الزيتون.