بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، وعامل الملك على إقليم بنسليمان، سمير اليازيدي، ورئيسة جامعة الحسن الثاني- الدارالبيضاء، عواطف حيار، أمس الاثنين 26 يوليوز 2021 ببنسليمان، مراسيم حفل تقديم مشاريع تنموية ومهيكلة لجامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء تحث شعار “جامعة ذكية وخضراء ودامجة”.
وبحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فإن هذه المشاريع المهيكلة، التي تأتي في إطار تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتطبيقا للتوصيات التي جاء بها تقرير النموذج التنموي الجديد، تتمحور أساسا حول الرقمنة من أجل جامعة فعالة: انخرطت الجامعة، خاصة في ظل الظروف الصحية التي عرفتها بلادنا، في مجموعة من التدابير لتطوير الرقمنة والتعليم عن بعد. وذلك، عبر اعتماد منصة رقمية للتعليم عن بعد، وإحداث مختبرات رقمية، وكذا إطلاق طلبات تمويل مشاريع لتطوير الجامعة الذكية Smart Campus، وتهم أيضا الاقتصاد الأخضر في قلب تطوير جامعة الحسن الثاني، حيث التزمت الجامعة بتطوير بنية تحتية صديقة للبيئة مع تزويد المؤسسات التابعة لها بلوحات للطاقة الشمسية.
كما تشمل المشارع المذكورة، مدينة للابتكار، إذ أنشأت الجامعة مدينة الابتكار لتشجيع روح المبادرة المقاولاتية، وإحداث مقاولات ناشئة مبتكرة عبر عملية الاحتضان، وتثمين نتائج البحث العلمي لفائدة القطاعات الاقتصادية والأنظمة الصناعية للجهة، ونقل التكنولوجيا والتقريب بين المقاولات وبنيات البحث والتطوير.
المشاريع التنموية والمهيكلة، تشمل أيضا جامعة دامجة، حيث عمدت الجامعة لاتخاد مجموعة من التدابير والعمليات، البيداغوجية والمتعلقة بالبنية التحتية، لتمكين الطلبة في وضعية إعاقة أو في وضعية خاصة من التمدرس.
وبهذه المناسبة، قام المشاركون بزيارة ميدانية للقطعة الأرضية المخصصة لاحتضان مشروع القطب الجامعي لمدينة بنسليمان. ومن المرتقب أن يضم هذا الأخير عدة مؤسسات ومرافق ندكُر منها كلية الطب والصيدلة ومستشفى جامعي وكلية الفنون والفلسفة والعلوم، ومعهد النباتات والحيوانات الطبية (Institut de Faune et Flore Médicinales)، والمعهد الجامعي للرياضة، ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومحطة لمعالجة المياه العادمة، ومتحف جامعي، ومكتبة جهوية، ومدرسة عليا للتكنولوجيا، وحي جامعي.
ويعتبر هذا المشروع رافعة للتنمية المجالية والاقتصادية بالإقليم، اذ سيتسع لما يفوق أربعين ألف طالبة وطالب وسيقرب خدمات الجامعة للمنحدرين من بينهم من إقليم بنسليمان.
وتتويجا لهذا الحفل، تم التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة تروم الرفع من أداء الجامعة ومكانتها العلمية والمعرفية وطنيا وعالميا.
كما ترأس الوزيران، على هامش هذا اللقاء، حفل تخرج طلبة المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم – دفعة 2021-2020 حيث شكل هذا الأخير مناسبة للاحتفاء بالطلبة المتفوقين والإشادة بجهودهم وتميزهم في التحصيل والدراسة، والاعتراف بالمجهودات التي تبذلها مختلف مكونات الجامعة من أجل توفير الأجواء الملائمة للتحصيل المعرفي، والمناخ المناسب للتميز والتفوق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية