بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بزيارة إقليم الجديدة، بحيث أشرف خلالها على تدشين عدد من المؤسسات التعليمية المحدثة ووضع الحجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية وتفقد مؤسسات أخرى.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تتبع سير تنزيل حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مضامين القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع 2 :” توسيع وتنويع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج”، الهادف إلى توسيع العرض المدرسي وتوفير البنيات التربوية التي يتطلبها الإقبال المتزايد على التمدرس بهذا الإقليم.
وتم خلال اليوم الأول لهذه الزيارة، تدشين مؤسستين تعليميتين تشكلان نقطة ارتكاز مهمة في تحقيق تمدرس القرب في المجال القروي ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين ابن البناء المراكشي بالجماعة الترابية شتوكة، التي شيدت على مساحة 18218م² بكلفة إجمالية تفوق 13 مليون درهم وتضم 16 حجرة دراسية وحجرتين متخصصتين وقاعة متعددة الوسائط وفضاءات رياضية، وعمر المختار بالجماعة الترابية أولاد حسين، التي شيدت عل مساحة تقدر ب 14981 م2 وبكلفة إجمالية تناهز 11 مليون درهم وتتوفر على جميع المرافق الأساسية للتمدرس.
كما تم تفقد مدرسة ابن طفيل بالجماعة الترابية مولاي عبد الله، وهي مؤسسة برونق جمالي فتحت أبوابها بداية الموسم الدراسي المنصرم، وشيدت على مساحة 4222.7 م2 وبكلفة إجمالية تتجاوز 6 ملايين درهم ويبلغ عدد تلاميذها حوالي 800 تلميذ وتلميذة، وتحتضن فضاء خاصا بالتعليم الأولي وفضاءات تربوية ترفيهية.
أما برنامج اليوم الثاني للزيارة فشمل مركز التفتح الفني والأدبي خديجة أم المؤمنين ببلدية الجديدة، الذي يتوفر على عدد من التخصصات الفنية والأدبية والتواصلية المتاحة لجميع التلميذات والتلاميذ الراغبين في تطوير وصقل مهاراتهم، وذلك في إطار تفعيل المشروع رقم 10 : “الارتقاء بالحياة المدرسية”، حيث استفاد هذا المركز في عملية تأهليه وتجهيزه من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما شمل برنامج هذه الزيارة وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة ابن حزم ببلدية الجديدة تلبية للحاجة الملحة إلى التمدرس الذي يفرضه التوسع العمراني بالمدينة، وكذا زيارة الفضاء الأخضر السوسيو التربوي بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله.
وقام الوزير بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وعامل إقليم الجديدة ورئيس جامعة شعيب الدكالي، مرفوقين بالمسؤولين المحليين والمركزيين، بزيارة تفقدية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعتين لجامعة شعيب الدكالي.
وكان الهدف من الزيارة تفقد المنشآت والتجهيزات البيداغوجية، وكذلك مرافق البحث العلمي الجديدة بالمؤسستين. وهكذا تمت زيارة مركز للبحث العلمي للطاقات المتجددة ومدرجات من سعة 320 مقعد بالمدرسة، ومدرج من سعة 420 مقعد ومركب للدروس التوجيهية ومكتبة بطاقة استيعابية تبلغ 800 مقعد بالكلية.
كما قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة للمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية والتابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والذي يهدف إلى تكوين متخصصين مؤهلين للعمل في قطاع السياحة والفندقة، حيث يتلقون تكوينهم في مستويات تتوج بدبلوم، التقني المتخصص والتقني والتأهيل في شعب “تدبير الفنادق وتدبير المقاولات والاستقبال والطبخ والحلويات وخدمة المطعمة”. كما شملت هذه الزيارة فضاءات الداخلية التي انتهت أشغال بنائها وتوجد حاليا في طور التجهيز بطاقة ايوائية تبلغ 160 سريرا وستشرع في استقبال المستفيدات والمستفيدين ابتداء من الدخول التكويني المقبل.
ويأتي إنجاز هذا المشروع في إطار خطة عمل المؤسسة للعشرية 2018-2028، والتي تضع ضمن أولوياتها ضرورة الارتقاء بعروض الاصطياف والترفيه الموجهة إلى منخرطيها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية