بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع جمعية “تيبو” المغرب، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، أمس الإثنين، بمركز الملتقيات والتكوينات الوطنية بالرباط، “حضوريا” وعبر تقنية “المناظرة المرئية”، المناظرة الدولية تحت شعار: “التربية البدنية والرياضية والتربية عبر الرياضة تحد للفاعلين التربويين داخل المدرسة وخارجها”.
وبحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، فقد افتتحت أشغال هذه المناظرة بكلمة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تلاها بالنيابة عنه يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، نائب رئيس الجامعة الدولية للرياضة المدرسية ورئيس الجامعة الإفريقية للرياضة المدرسية، رحب من خلالها بالمشاركين ومبرزا أهمية هذا اللقاء الذي يندرج ضمن أنشطة القمة الأولى للتربية عن طريق الرياضة بإفريقيا التي تنظم خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 أبريل 2021.
واعتبر الوزير أن هذه القمة هي تتويج لسلسلة من الأنشطة والتظاهرات الرياضية المدرسية الدولية والقارية التي نظمتها بنجاح المملكة المغربية من أجل النهوض بالشباب الإفريقي عبر الرياضة المدرسية تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، داعيا إلى جعل هذا اللقاء لحظة تفكير وتبادل للرؤى وتقاسم الخبرات بين الخبراء وجميع المتدخلين في الشأن الرياضي الوطني والقاري والدولي من أجل ترسيخ الممارسة الرياضية داخل وخارج المدرسة وجعلها في صلب النموذج التنموي بالبلدان الإفريقية.
وفي كلمته، أكد محمد أمين زرياط، رئيس جمعية “تيبو” على أهمية الرياضة في تحرير طاقات الشباب الإفريقي بهدف التغيير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ثمن المجهودات التي تبذلها الوزارة من أجل دمقرطة ممارسة الرياضة عبر الأنشطة الرياضية المدرسية.
وصبت مداخلتا كل من الكاتب العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، ورئيس منطقة إفريقيا التابعة للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، مامادو سليمان كوني، في اتجاه التركيز على أهمية التربية عبر الرياضة كضرورة مؤسساتية لتعزيز الصحة والرفاه والقيم الكونية، منوهين بالدور القيادي الذي يلعبه المغرب على الصعيد الإفريقي، الذي يصب في نفس اتجاه استراتيجية الجامعة الدولية للرياضة المدرسية، ليفتح بعد ذلك المجال لإلقاء عروض علمية وتأطيرية من طرف مسؤولين إفريقيين وباحثين، تناولت عدة مواضيع كهندسة تدريس التربية البدنية والرياضية والرياضة المدرسية ومقاربة النوع في التربية البدنية والرياضية وتبادل بعض التجارب الإفريقية في مجال التربية عبر الرياضة.
وتواصلت أشغال هذه المناظرة في الفترة الزوالية بعقد ثلاث ورشات خصصت لتدارس ومناقشة سبل مراجعة هندسة تدريس التربية البدنية والرياضية والرياضة المدرسية والممارسات الرياضية الجديدة للشباب وبرمجتها داخل المدرسة، وكذا دور الشراكات بين المدرسة والفاعلين المهتمين بالرياضة، ليختتم اللقاء بعرض تقارير الورشات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية