بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
أشاد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح هذا اليوم، خلال ترؤسه، بمقر عمالة إقليم صفرو، أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي حول تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بالدور الكبير للسلطات المحلية والمنتخبين والشركاء بجهة فاس مكناس في مواكبة منظومة التربية والتكوين فيرفع تحدي تأمين سير الدراسة في ظروف آمنة والحد من تداعيات الجائحة وبانخراطهم في تنزيل أوراش إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
واعتبر الوزير، أن هذا اللقاء التعبوي المتميز مع السلطات الولائية والمنتخبين والشركاء بجهة فاس – مكناس هو ترجمة للمقاربة التواصلية الناجعة التي تنهجها الوزارة للتعبئة الجماعية حول المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار 51-17 وتأكيد على أن الإصلاح العميق للمنظومة التربوية باعتباره أولوية وطنية ملحة ومسؤولية مشتركة، هو ورش غير قابل للتأجيل أو التأخير، ولو في ظروف الجائحة.
من جهته أعرب عامل إقليم صفرو في كلمته باسم السلطات المحلية بالجهةعن شكره للوزير على كل المجهودات التي تبذل للنهوض بمنظومة التربية وعلى تشريفه لإقليم صفرو لانعقاد هذا اللقاء التنسيقي الهام والمميز الذي من شأنه أن يستنهض الهمم ويجدد الاقتناع بمكانة المنظومة التربوية في تحقيق النموذج التنموي الذي يسهر جلالة الملك على بلورته وتنزيله.
وفي مداخلته، نوه إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالنسيج الجامعي المتنوع والمتميز لهذه الجهة والذي يضم جامعة القرويين، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة مولاي إسماعيل، وجامعة الأخوين، والجامعة الأورومتوسطية والجامعة الخاصة بفاس.
كما أكد الوزير المنتدب، في كلمته، على الجهد الذي تبذله جامعتا سيدي محمد بن عبد الله فاس والمولى إسماعيل مكناس من أجل التدبير الأمثل لمسألة الإنصاف وتكافؤ الفرص من خلال المزاوجة بين الوظيفة التكوينية للجامعة ووظيفتها المجتمعية المتمثلة في إعداد أطر قادرة على الاندماج السلس في المنظومة الاقتصادية وفي سوق الشغل.