بعد وفاة فلذة كبدها.. والدة الطفلة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال
توفيت، أمس الاثنين، طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، داخل مستشفى محمد الخامس بمكناس، بعدما تدهورت حالتها الصحية، ما جعل أسرتها تتهم إدارة المستشفى بالإهمال.
وقالت وفاء والدة الطفلة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنها نقلت ابنتها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، يوم السبت الماضي، بعدما ارتفعت درجة حرارتها، لكن بعد وصولها إلى قسم المستعجلات تم تجاهلهم من طرف الطاقم الطبي.
وأوضحت والدة الطفلة، أن الطاقم الطبي اكتفى بإعطائها مجموعة من الأدوية دون أن يجري لها التحاليل لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة ابنتها، وبعد مرور حوالي ست ساعات على معاناتها وتنقلها بين غرف المستشفى، اضطرت للعودة إلى منزلها في وقت متأخر.
وأضافت وفاء، أنه بعد عودتها إلى المنزل تدهورت حالة ابنتها كثيرا، لدرجة أنها فقدت الوعي، ما جعلها تعيدها إلى المستشفى في الساعات الأولى من يوم الاثنين، لكنها وجدت المعاملة نفسها، وتم تجاهلها من طرف الطاقم الطبي، ولم يقوموا بإجراء الفحوصات، لدرجة أنهم رفضوا حملها على كرسي متحرك، لتضطر إلى حملها فوق كتفيها والتنقل بها داخل المستشفى.
وأفادت والدة الضحية، أن سوء المعاملة والإهمال الطبي هو الذي تسبب في وفاة ابنتها داخل المستشفى، موضحة أنه بعد وفاتها وصراخ الأهل قدم الطاقم الطبي وحاولوا تقديم الإسعافات لها، لكن بعد فوات الأوان.
وللإلمام بالموضوع أكثر، ربط موقع “سيت أنفو” الاتصال بمستشفى محمد الخامس بمكناس، من أجل معرفة حيثيات هذا الموضوع، لا سيما بعدما وجهت أسرة الضحية اتهامات خطيرة لإدارة المستشفى.
وقال مصدر مسؤول بمستشفى محمد الخامس، إن المستشفى يستقبل يوميا العشرات من الأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، ويتم تقديم لهم الأدوية من أجل استقرار حالتهم الصحية.
وأوضح المصدر نفسه، أن الطفلة التي توفيت داخل المستشفى تدهورت حالتها بشكل خطير، وهو ما جعلها تفقد الوعي، لكن الطاقم الطبي حاول إسعافها لكن للأسف الشديد فارقت الحياة.
وأضاف المصدر ذاته، أن اتهام إدارة المستشفى بالإهمال هذا أمر لا يمكن القبول به، لأن المستشفى يستقبل العشرات من الأطفال، ولم يسبق لأي شخص أن اتهم الطاقم الطبي بالإهمال، قائلا: “نحن نتفهم هؤلاء الأباء فهم يتكلمون بحرقة بعد وفاة أبنائهم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية