بعد واقعة الحمار فالمدرسة.. احتجاج تلاميذ ببرشيد
تجمهر العشرات من تلاميذ ثانوية ولاد حريز ببرشيد، أمس الخميس، أمام إدارة المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم للمطالبة بتعديل استعمال الزمن.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”، إن احتجاج التلاميذ، يأتي بسبب السياسات التي تنهجهها هذه المؤسسة، القائمة على التجاهل، وعلى ما (الروينة)، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر نفسه، المشكلة الأساس في استعمال الزمن، وكذلك مشاكل التلاميذ مع بعض الأساتذة الذين يدرسون مادتي الفلسفة والعلوم الفيزيائية.
وأكد المصدر، أنه بعد إغلاق الأبواب من طرف إدارة ثانوية ولاد حريز، وتعاملها بسياسة الآذان الصماء، لم يكن أمام التلاميذ، إلا قصد المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم، لحل مشاكلهم العادلة على حد قوله.
وكانت واقعة ادخال حمار إلى مؤسسة تعليمية في برشيد قد أثارت سخطا، بعدما قال أستاذ لتلميذ لديه في الفصل، “جيب لحمار تاع بوك”، فهم التلميذ مسرعا، وأتى بحمار للمدرسة.
وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي خرجت عن صمتها مباشرة بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لتؤكد عبر المديرية الإقليمية التابعة لها ببرشيد تفاعلها مع الواقعة والوقوف على ملابسات الحادث عن طريق لجنة إقليمية زارت المؤسسة المذكورة.
وأشارت المديرية الإقليمية للوزارة، في بلاغ لها، إلى أن واقعة إدخال حمار إلى المؤسسة التعليمية سالفة الذكر “عمل متهور قام به بعض تلامذة هذه المؤسسة، حيث أدخلوا معهم دابة كانت موجودة بجوار المؤسسة إلى داخل فضاءاتها”.
وسجلت المديرية “إخلال حارس الأمن الخاص بواجبه المهني في مراقبة عملية دخول وخروج التلاميذ؛ لأنه لم يوجد بباب المؤسسة”، مؤكدة قيامها باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من ثبت إخلاله بواجبه المهني، فور توصلها بالتقرير النهائي للجنة الإقليمية.
ونفت وزارة التربية الوطنية ما يروج له حول أن الحادث كان كرد فعل تلميذ على ما صدر من أستاذ، حيث اعتبرت هذه المعطيات بالخاطئة التي لا أساس لها من الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية