بعد نقله إلى الرباط.. برلماني: المعرض الدولي للكتاب جزء من الحياة الثقافية للدار البيضاء
قال النائب البرلماني عبد الصمد حيكر، إن المعرض الدولي للكتاب أضحى تقليدا ثقافيا سنويا، وجزءً من الحياة الثقافية لمدينة الدار البيضاء، وتحول إلى ملتقى مفتوح لتداول المنتوج الفكري والثقافي والأدبي العالمي، كما يوفر فضاء للقاء بالمفكرين والمثقفين والسياسيين، وكذا للحوار حول قضايا الفكر والسياسة المختلفة.
وأضاف البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن دورة الرباط 2022، تحوم حولها العديد من التساؤلات حول معايير منع أصناف من الكتب مقابل الترخيص لأنواع من الكتب الأخرى، كما أثيرت بمناسبة انعقاده تساؤلات حول معايير ولوج العارضين لفضاءات العرض، لا سيما جمعيات المجتمع المدني المغربية.
وتساءل حيكر عن ظروف تنظيم المعرض الدولي للكتاب بالرباط لسنة 2022 ومعايير السماح لبعض العناوين دون البعض الآخر.
كما وجه البرلماني تساؤلات حول علاقة ما تم السماح به مع الحفاظ على الهوية المغربية وعن معايير توزيع الفضاءات على العارضين، وكذا معايير تمكين الجمعيات الوطنية من فضاءات العرض داخل المعرض.
جدير بالذكر، أنه جرى يوم أمس الخميس افتتاح الدورة السابعة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتستمر إلى غاية 12 يونيو الجاري.