بعد موقفه من الأمازيغية.. أبو حفص يتهم الكتاني بالعنصرية

اعتبر الداعية عبد الوهاب رفيقي تدوينة السلفي حسن الكتاني بخصوص طبع الأوراق النقدية بحروف تيفيناغ، “عنصرية مقيتة وفكرة بليدة”.

وكتب أبو حفص في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن” فكرة تفضيل العرب أو العربية على سائر الأجناس واللغات برأيي فكرة بليدة، فضلا على أنها فكرة عنصرية قائمة على قومية وعصبية مقيتة”.

وأضاف أن الفكرة في أساسها سخيفة لكونها “قائمة على أنها لغة القرآن، مع أن القرآن لو نزل على الصينيين لكان بلغة أهل الصين، فهل ستكون الصينية حينئذ هي لغة أهل الجنة وفضلها الله على سائر اللغات والقرآن كان عربيا لأنه نزل في بيئة عربية، كما كانت الكتب الأخرى بألسن قومها، ” وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه”، فلا فضل لأي لغة على أخرى.

وقال إن “الربط بين دين ما ولغة ما، يصح عند الأديان العرقية والقومية، التي لا تقبل بينها من ليس من عرقها، أما وأنت ترى أن الإسلام دين للعالمين، وأنه للعرب والعجم، وأنه لا فرق بين الأجناس والأعراق، ثم تدعي أن العربية لغة الإسلام والمسلمين، وأنها لغة الجنة، و… فذلك تناقض ما بعده تناقض”.

ويأتي هذا الجدل بعد تداول أخبار بخصوص إحالة مجلس المستشارين مشروع القانون رقم 40.17 المتعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب، ليعوض القانون السابق المعمول به منذ سنة 2006، حيث قامت فرق المعارضة بإدخال تعديلات على المشروع تنص على الطبع في الأوراق والقطع النقدية باللغتين العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين اعتمدتهما الدولة المغربية في دستور


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى