بعد فرنسا.. هل سيتجه المغرب لتمديد العمل بـ “جواز التلقيح”؟ بروفيسور يجيب
بعد القرار الذي أصدره البرلمان الفرنسي، أمس الجمعة، والقاضي بتمديد العمل بـ”الجواز الصحي” إلى غاية 31 يوليوز 2022، بدأ مجموعة من المغاربة يتساءلون هل سيتجه المغرب للعمل بجواز التلقيح إلى غاية نهاية السنة المقبلة.
وبهذا الخصوص، قال مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، إنه لا يمكن الحديث عن هذا الأمر حاليا، لأن اتخاذ هذا القرار يكون مبني على مؤشرات الحالة الوبائية.
وأضاف الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه يصعب الآن أن نتحدث عن مدة العمل بجواز التلقيح داخل المغرب، لأن الكل مرتبط بالحالة الوبائية للبلاد.
وأكد عضو اللجنة العلمية، أنه إذا تم تسجيل صفر حالة في المغرب، سيتم التخلي عن جواز التلقيح، وبالتالي فهذه المسألة مرتبطة بالحالة الوبائية لكل بلاد.
وكان البرلمان الفرنسي صادق بشكل نهائي، يوم أمس الجمعة، على مشروع قانون “اليقظة الصحية”، الذي يقضي البند الرئيسي منه بتمديد العمل بـ”الجواز الصحي” إلى غاية 31 يوليوز 2022.
وتمت المصادقة على مشروع القانون داخل الجمعية الوطنية الفرنسية بأغلبية الأصوات، حيث حصل على 118 صوتا مقابل 89 ضده.
وتعرض القانون لمعارضة شديدة داخل مجلس الشيوخ ذو الأغلبية اليمينية، حيث رفض تمديد العمل بالجواز الصحي واقترح إنهاء العمل به يوم 28 فبراير المقبل.
ويعتبر مشروع قانون”اليقظة الصحية” الجديد، النص الثالث من نوعه المقدم أمام البرلمان، وذلك بعد مراجعة قانونين في شهري ماي يوليوز الماضيين، حيث يقترح حزمة من الإجراءات بهدف فرملة الجائحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
