بعد عامين من الأزمة بسبب “كوفيد”.. “جامع الفنا” تحيا من جديد في ليالي رمضان-فيديو

عادت الأجواء لطبيعتها بساحة جامع الفنا، القلب النابض لمدينة مراكش، بعد سنتين من أزمة كورونا وما فرضته من إجراءات صحية وحكومية.

وأورد أحد المواطنين في تصريح لـ”سيت أنفو” أنه بالنسبة للأجواء في رمضان بساحة جامع الفنا فقد عادت لطبيعتها، بعد عامين من كوفيد 19، مسترسلا بالقول: “الحمدلله الأجواء بدأت تعود إلى سابق عهدها في السنوات الماضية. فالساحة مملوءة عن آخرها، والحلقة عادت إلى ما كانت عليه قبل كوفيد، ونفس الشيء بالنسبة للمطاعم“.

وأضاف المتحدث أن “الممر في اتجاه الكتبية أصبح مملوء بالزوار، الأمور عادت إلى سابق عهدها قبل كورونا، خاصة في رمضان، إذ تمتلئ الساحة بالزوار بعد الإفطار وصلاة التراويح وتستمر الحركة بها إلى وقت متأخر بعد منتصف الليل يصل أحيانا إلى الثانية صباحا“.

وعن عودة النشاط الاقتصادي للساحة، أوضح المتحدث أنه “بالنسبة للتجار والحلايقية وباعة العصير فإن الأمور عادية، إذ إن الحياة بمراكش خلال شهر رمضان، بدأت في التعافي نسبيا من أزمة كوورنا، خاصة ساحة جامع لفنا، التي توقفت لمدة فاقت السنتين، جراء إجراءات الحكومة“.

وقال متحدث آخر “اليوم، المغرب يعرف اقلاعا اقتصاديا لعودة الحياة اليومية لساحة جامع لفنا. إذ عادت السياحة تدريجيا للساحة، خاصة مع جهود السلطات التي تقوم بمجهود كبير لعودة السياحة لمدينة مراكش، وساحة جامع لفنا على وجه الخصوص، فاليوم النشاط الاقتصادي بالساحة أصبح مستمرا طيلة اليوم، إذ رغم أننا في شهر رمضان، إلا أن المطاعم والمقاهي تشتغل وتقدم وجباتها للسياح الأجانب، وليلا، توفر الساحة تنوعا ثقافيا وغذائيا لجميع زوارها“.

وتابع المتحدث أن هناك معيقات وإكراهات، تتمثل في الضرائب والقروض والكراء المتراكم على عاتق التجار، بالإضافة إلى ظواهر لا يجب السكوت عنها، تؤرق ساحة جامع الفنا، رغم جهود السلطات في محاربتها، من بينها الإرشاد السياحي غير القانوني، والباعة المتجولون.

وعموما، كشف المتحدثون لـ”سيت أنفو” أن الساحة بدأت تستعيد عافيتها، ويجب أن يعزز ذلك بجهود السلطات، التي يجب عليها أن تنظم الأوضاع بالساحة، خاصة فيما يخص الباعة وتقوم بالإصلاحات والتهيئة، وحلحلة المشاكل العالقة بما يليق بالقلب النابض لمدينة مراكش، التي تعرف توافد السياح الأجانب من مختلف الدول.

وبذلك تكون ساحة جامع الفنا قد عادت لوضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا، وما فرضته من إجراءات، وأصبح الناس يستأنسون بالأجواء الرمضانية بالساحة، التي بدأت تستعيد حركيتها الاقتصادية مع توافد السياح الأجانب على المدينة الحمراء، يضيف متحدث آخر.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى