بعد رفع حظر التنقل الليلي.. هل يتم رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب؟
عقب إعلان الحكومة المغربية قبل أيام، رفع حظر التنقل اليلي كليا بمختلف ربوع المملكة، تساءلت شريحة مهمة من المواطنين حول مدى إمكانية اتخاذ قرار رفع حالة الطوارئ.
وكانت الحكومة المغربية أعلنت عن تطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية منذ شهر مارس من عام 2020، بسبب الوضعية الوبائية، وبداية تسجيل حالات الإصابة بالفيروس.
وارتباطا بذلك، توقع مصدر طبي مسؤول أن يتم تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب، بعد متم شهر نونبر الجاري، مستبعدا قرار رفعها كليا.
واعتبر المصدر ذاته في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الوضعية الوبائية ورغم استقرارها لا زالت تعرف تسجيل بعض حالات الإصابة والوفيات، الشيء الذي يحتم استمرار اليقظة والمتابعة الدقيقة.
وأشار مصدر الموقع إلى أنه في رأيه، لا يمكن رفع حالة الطوارئ الصحية إلا بعد تحقيق المناعة الجماعية في بلادنا.
وقررت الحكومة يوم الثلاثاء، المنصرم رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم الأربعاء 10 نونبر 2021.
وأوضح بلاغ للحكومة أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
وأضاف البلاغ أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.
كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.
وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
