بعد رفض تمتيع طبيب وممرضته بالسراح.. تطورات جديدة في قضية وفاة حامل بالعرائش
طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، بضرورة تعميق البحث في قضية وفاة سيدة حامل بمستشفى “لالة مريم” بالمدينة، بسبب الإهمال والتقصير الطبي.
ونادى محمد بلمهيدي، رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش في رسالة توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، بوجوب “تفريغ قرص الكاميرا الخاصة بالمصحة الخاصة، التي أجرى أطباء التوليد بالمستشفى الإقليمي يومي 18 و19 شتنبر الماضي، عمليات قيصرية بها”.
كما شدد بلمهيدي على ضرورة الكشف عن ساعة وفاة السيدة فرح، علما أنه وفقا لمعلوماته “الساعة التي توفيت فيها المرحومة تبين أن مديرة المستشفى تلقت فيها اتصالا هاتفيا من طرف طبيب رئيس مصلحة التوليد بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، أن سيدة حامل توفيت مع جنينها، ومعطيات أخرى تؤكد أن الطبيب تلقى اتصالا من القابلة حوالي التاسعة وثلاثة عشر دقيقة تخبره بوفاة سيدة حامل وجنينها”.
ودعت الهيئة الحقوقية نفسها، إلى تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية، ضد كل من ثبت في حقه التقصير في إنقاذ حياة الأم المتوفية.
يذكر أن التحقيقات لا زالت متواصلة مع الطبيب والممرضتين اللذين يشتبه في تورطهم في وفاة سيدة حامل، بالعرائش، خصوصا أن المحكمة رفضت أخيرا، تمتيع الطبيب وممرضته السراح المؤقت (الممرضة الثانية متابعة في حالة سراح).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية