بعد دفنه لجثث تحت الرمال.. “سيت أنفو” يكشف القصة الكاملة لسفاح بوزنيقة
يبدو أن الجريمة التي ارتكبت مؤخرا، في حق شخص يحمل الجنسية التونسية، بعدما تم الاعتداء على زوجته، من طرف أحد المجرمين، كشفت عن معطيات جديدة في هذا الملف، والتي قادت إلى وجود جثتين مدفونتين تحت رمال شاطئ الداهومي ببوزنيقة.
وحسب مصدر لـ “سيت أنفو”، فإن التحقيق مع المجرم في هذه القضية من طرف الدرك الملكي، كشف معطيات خطيرة جدا تتعلق بوجود جثة أخرى تم دفنها تحت رمال الشاطئ الذي كان مسرحا لثلاثة جرائم قتل.
وأوضح المصدر نفسه، أن جريمة القتل التي ارتكبت في حق شخص يبلغ من العمر 80 سنة، ويحمل الجنسية التونسية، كشف عن ارتكاب جرائم آخرى، بحيث عمل المجرم على قتل صديقه وخليلته بطريقة بشعة، وقام بتقطيع جثثهما ودفنهما تحت الرمال، لإخفاء معالم هذه الجريمة.
وأضاف المصدر، أن المتهم اعترف أثناء التحقيق معه من طرف الدرك الملكي، أنه ارتكب ثلاث جرائم قتل في ظرف وجيز، وكان في كل مرة يقوم بدفن الجثث، بعيدا عن أنظار الساكنة.
وأفاد المصدر، أن المتهم عمل على قتل صديقه وخليلته بطريقة وحشية، بسبب خلافات شخصية بينهم.
وكان مخيم الدهومي ليلة الاثنين الماضي، مسرحا لجريمة اقتحام من أجل السرقة، انتهت بقتل مواطن تونسي واغتصاب زوجته المغربية (67 سنة) اللذان يحملان جنسية فرنسية، حيث عمد الشاب نوفل وشريكه هيثم (20 سنة) إلى تنفيذ عملية السطو وهما ملثمان ومسلحان بعدة سكاكين كبيرة الحجم.
وقد حاولت زوجة الضحية، أن ترضي الجانيان، بمنحهما مبلغا ماليا (7000 درهم)، إلا أنهما كان في حالة سكر طافح، وقررا سلب كل ما لدى الزوجان، بما فيه شرفهما، بعد أن أقدما على الاعتداء على الزوجة واغتصابها، وطعن الزوج عدة طعنات قاتلة على مستوى العنق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية