بعد دعوة وزارة التعليم للحوار.. دحمان: ننتظر الحسم في الاتفاقات السابقة لا إعادة النقاش بشأنها
قال عبد الإله حمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية الدعوة التي تلقتها الجامعة من قبل وزارة التربية الوطنية لفتح باب الحوار، اليوم الإثنين، القطاع “في حاجة إليها، وإن جاءت متأخرة”.
وأوضح دحمان في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الحراك التعليمي الذي يعيشه المغرب، يستوجب فتح باب الحوار الجدي والمسؤول، للوقوف على واقع قطاع التعليم، لاسيما بعد حملة الاعتقالات والاحتجاجات التي خاضها الأساتذة، أخيرا.
وأضاف “قبلنا الدعوة اليوم لا كي نعيد ما تم الاتفاق عليه سابقا، بل لكي تحسم وزارة التربية الوطنية في مصير الاتفاقيات التي سبق لها أن التزمت بها، وأيضا، كي ترد على جل النقاط المتعلقة بالأساتذة المتعاقدين وباقي الفئات التعليمية”.
وشدد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، على أن الجلسة التي ستعقد في الساعة 4 بعد زوال اليوم الاثنين، “ليست جلسة للحوار فقط، بل محطة للوقوف بشكل حاسم على ردود الوزارة النهائية التي كانت محل نقاش طويل”.
