بعد تعرض طفلين للتعذيب من طرف زوجة أبيهما.. الأمن يدخل على الخط
كشف مصدر “سيت أنفو”، أن المصالح الأمنية بآسفي فتحت تحقيقا في موضوع تعرض طفلين للتعذيب من طرف زوجة والديهما بمنطقة مديونة المتواجدة نواحي الدار البيضاء.
وبهذا الخصوص، قالت حكيمة والدة الطفلين، إنه تم استدعائها صباح اليوم الجمعة، من طرف المصالح الأمنية، من أجل الاستماع لإفادتها في موضوع تعذيب طفليها القاصرين.
وأوضحت حكيمة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الاستدعاء جاء بناء على الشهادات التي أدلت بها لوسائل الإعلام، حينما فجرت هذه القضية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا شريط فيديو يظهر طفلين يكشفان عن تعرضهما للتعذيب من طرف زوجة والدهما، وكيف كانت تقوم بحرقهما وكيهما بواسطة “قطيب” و “مقراج ديال ما سخون”.
وكشفت حكيمة والدة الطفلين، في تصريح سابق، أن ابنيها البالغين من العمر على التوالي 6 و11 سنة، تعرضا لأبشع أنواع التعذيب، لدرجة أن علامات الحرق لازالت بادية على جسديهما، بالإضافة إلى الكسر الذي تعرض له طفلها على مستوى يده اليمنى.
وأكدت والدة الطفلين، أن زوجها الذي يقطن بمنطقة مديونة نواحي مدينة الدار البيضاء، لم يكن يسمح لها برؤية أبنائها، لأنها تنازلت عن حضانتهما، نظرا لظروفها المادية، فهي لا تملك حتى غرفة تأويها رفقة أبنائها.
وأضافت حكيمة، أنه بعد إلحاحها على الزوج من أجل رؤية أبنائها، قرر أن يتركهم عندها ليوم واحد فقط، وبحضور الشهود، لتتفاجأ بكون الطفلين يتعرضان للتعذيب والحرق، ما نتج عنه تدهور حالتهما النفسية، لدرجة أنهما أصبحا يتبولان.
وأوضحت والدة الطفلين، أن زوجة الأب كانت تقوم بحرقهما بواسطة “قطيب” وفي بعض الأحيان تدخل رجليهما إلى الفرن وهو ساخن من أجل تخويفهما، وتسكب عليهما الماء الساخن.
وأفادت والدة الطفلين، أن أثار التعذيب بادية بشكل واضح على جسم الطفلين، لدرجة أن طليقها قام بتعنيف ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، ما نتج عنه تعرضه للكسر على مستوى اليد.
