بعد تسجيل 76 حالة.. وزير الصحة يكشف 3 حلول لمواجهة أوميكرون
قال خالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوضعية الوبائية في المغرب أصبحت جد مقلقة، لأن عدد المصابين بكورونا تضاعف في ظرف 24 ساعة الأخيرة.
وأوضح وزير الصحة خلال استضافته بالقناة الأولى، أن هناك ثلاث حلول لمواجهة المتحور أوميكرون، وهي أخذ الجرعة التعزيزية والاستفادة من التلقيح بالنسبة للأشخاص الغير ملقحين، بالإضافة إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة وتجنب التجمعات العائلية.
وكشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أنه جرى رصد إصابات جديدة بمُتحوّر “أوميكرون”، بلغ عددها 76 حالة إضافية، مشيراً إلى تسجيل 246 حالة مشتبه في إصابتها بالمتحوّر.
وقال آيت الطالب، الذي حلّ، مساء أمس الثلاثاء، ضيفا على القناة الأولى، بأن سيدة تم إدخالها إلى قسم الإنعاش بعد إصابتها بالمتحوّر الجديد، مورداً أنها تأخرت عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته، أنه رغم تحقيق المغرب لمكاسب خلال الأسابيع الماضية، إلا أن ارتفاع عدد الحالات المسجلة بـ”كوفيد” يهدد الوضع الوبائي.
ومضى وزير الصحة قائلا: إن “أوميكرون” يبقى أسرع انتشارا من متحور “دلتا” بخمس مرات، لافتا الإنتباه إلى أن استمرار انتشاره يُحرّك المخاوف من وقوع انتكاسة وبائية.
وعزى خالد ٱيت الطالب تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات المؤكدة بالفيروس في مدينتي الدارالبيضاء والرباط إلى كثرة التجمعات البشرية، والاكتظاظ العمراني، ما يشكل تربة خصبة لانتشار المتحور الجديد.
ودعا وزير الصحة إلى الانخراط السريع والواسع للمواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا، في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة لمن توصل برسالة نصية تفيد بانتهاء صلاحية جواز تلقيحه، والتّقيّد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية المتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات، مشددا على ضرورة التأهب الدائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أعلنت يوم الأربعاء 15 دجنبر الجاري، عن تسجيل أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” في المغرب.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ سابق لها أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدار البيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية