بعد تزايد حالات الإصابة بـ”كورونا”.. سلطات مراكش تتحرك للسيطرة على الوضع -صور
عرفت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية، تطورا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، حيث تم رصد 303 حالة جديدة من أصل 1472 على المستوى الوطني خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفق ما توصل به “سيت أنفو”، من معطيات اليوم الأحد، فإن عددا من أحياء المدينة الحمراء شهدت حضورا مكثفا لرجال الأمن وأعوان السلطة المحلية، لمراقبة مدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية الرامية إلى منع تفشي الوباء.
وكانت ولاية جهة مراكش-آسفي، قد أعلنت عن اتخاذ عدد من التدابير ذات الطابع العام والتي تشمل كل مناطق نفوذ العمالة، وأخرى ذات طابع خاص ببعض المناطق الحضرية.
وتهم التدابير العامة تكثيف عمليات التعقيم، وتشديد المراقبة على التنقلات سواء بمداخل المدينة أو بين أحيائها، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المخالفين، وتحديد وقت إغلاق الأسواق والأسواق العتيقة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، و احترام الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية المحدد في 50 في المائة، و إغلاق المقاهي والمطاعم التي لا تحترم التدابير الاحترازية المحددة، و الإغلاق الكلي للحدائق و الفضاءات الخضراء، ومنع التجمعات بالفضاءات العامة وأمام الوكالات البنكية وغيرها.
وفيما يتعلق بالتدابير الخاصة التي تشمل سبعة مناطق حضرية، فقد تم على ضوء المعطيات الإحصائية الموضوعية للحالة الوبائية، تحديد سبعة مناطق حضرية تقتضي، فضلا عن التدابير العامة المذكورة، اتخاذ إجراءات خاصة بها، ويتعلق الأمر بمناطق سيدي يوسف بن علي، والحي الحسني، والحي المحمدي، والمحاميد، والمنارة، وجامع الفنا وقشيش.
وتهم التدابير المتعلقة بهذه المناطق، تكثيف عمليات المراقبة، وإغلاق كلي أو جزئي لبعض الأحياء لمواجهة خطر انتقال (كوفيد-19)، مع الحد من التنقلات إلا في الحالات القصوى (الشغل، دواعي صحية، أو اقتناء حاجيات التموين).
كما تهم أيضا تحديد وقت إغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة العاشرة ليلا، وتكتيف المراقبة للوحدات الإنتاجية والمهنية للتأكد من مدى احترامها للتدابير الاحترازية الجاري بها العمل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية