بعد الضجة.. رابطة التعليم الخاص في المغرب “تعتذر”
بعد حملة الاستنكار التي شنها مغاربة الفيسبوك، على هيئات تمثل المؤسسات التعليمية الخاصة، عقب مراسلتها رئيس الحكومة، لمساعدتها في التداعيات المحتملة لجائحة “كورونا”، خرجت إحدى الهيئات الموقعة بـ “اعتذار”.
وأفادت رابطة التعليم الخاص في المغرب في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الخطوة التي أقدمت عليها تستوجب “تقديم اعتذار لعدم توفقنا كهيئة موقعة على الرسالة، في حسن صياغة بعض من مطالب القطاع، الذي يساهم بقسط وافر في تعليم أبناء المغرب وبناته، طبقا للقانون وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد”.
وكشفت رابطة التعليم الخاص في بلاغها، أن “الرسالة الموجهة للسيد رئيس الحكومة لم تتضمن أي طلب باستفادة المستثمرين أومالكي المؤسسات التعليمية من صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا، وإنما جاء الطلب مرتبطا بدعم بعض مستخدمي القطاع، في حالة عجز بعض المؤسسات عن صرف رواتب الأساتذة والمستخدمين كلا أو جزءا، في حالة تمديد فترة التوقف عن الدراسة وما قد يرافقها من عجز آباء وأولياء التلاميذ المتضررين، من الأزمة عن أداء تكاليف دراسة الأبناء؛ وهو وضع لا نريده ولا نتمناه”.
وشددت الرابطة نفسها على أن “وضعية مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، لا تختلف عن وضعيات باقي القطاعات الخدماتية في مقاومة الاختلالات المالية، ولا نية لها في تبني تسريح شغيلتها لحل أزمتها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية