بعد الانتقادات الكثيرة.. نجية نظير تتحدث لـ”سيت أنفو” عن حقيقة دخولها للانتخابات
علت قضية نجية نظير، التي تبرعت بمليار و200 مليون سنتيم لبناء مدرسة بمنطقة أولاد فارس، دائرة بن أحمد إقليم سطات، مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل صيت المبادرة الى كبريات القنوات الدولية.
نجية نظير، التي تعيش بين لندن ودبي والمغرب، قالت إن “هذه المبادرة التي قمت بها لا أسعى من ورائها لشيء سوى لوجه الله عز وجل ولخدمة البلاد والمجتمع بصفة خاصة”.
وأوضحت نظير، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أنه “رأيت وعاينت المنطقة ومعاناة ابنائها كبقية المناطق المشابهة ولذلك تطوعت كوني إبنة لهاته المنطقة، فإني اوصي الوالدين بالعمل على تدريس ابنائهم لأن في ذلك منفعة لهم وللمجتمع”.
وفي رد مباشر وصريح على تأويل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا على أن نجية نظير تمهد لدخول البرلمان والترشح للانتخابات، أكدت المتبرعة بمليار و200 مليون أن “هؤلاء الناس أنا أوجه إليهم رسالة مباشرة، مفادها أنه ليس لي أي هدف إنتخابي أو سياسية ولا حتى (العياقة)، بل هدفي فقط شراء الآخرة”، مضيفة: “إذا وجدوا إسمي في لائحة المرشحين للانتخابات آنذاك لهم الحكم والكلمة والحق في الانتقاد وحتى العقاب”.
كما أعلنت المتحدثة نفسه في التصريح نفسه، أنها “قامت ببناء مسجد سابقا، والخطوة الثانية هي المدرسة، وبخصوص عمل الخير عن طريق القفف وما شابه، فأنا لا أصد بابي في وجه أحد بكل تأكيد”.
وجرى يوم الجمعة في سطات، التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين عمالة اقليم سطات والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسطات، ونجية نظير، وهي سيدة أعمال تطوعت، من مالها الخاص، لبناء ثانوية تأهيلية وتأهيل وحدة مدرسية بدائرة ابن احمد الجنوبية.
وتهدف هاتين الاتفاقيتين، اللتين أشرف على توقيعهما عامل إقليم سطات خطيب لهبيل، إلى وضع إطار للشراكة والتعاون بين الأطراف المتعاقدة بغية انجاز المشاريع الرامية إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين والرفع من جودته وتوسيع العرض التربوي خاصة بالعالم القروي.
وتروم الاتفاقية الأولى إنجاز ثانوية تأهيلية بها داخلية بجماعة أولاد فارس بدائرة ابن احمد الجنوبية بتكلفة مالية تقدر بـ 12 مليون درهم. أما الاتفاقية الثانية فتهم تأهيل الوحدة المدرسية لهديلات التابعة لمجموعة مدارس اولاد فارس بنفس الجماعة وذلك من خلال تعويض ثلاث حجرات مدرسية من البناء المفكك بحجرات من البناء الصلب وبناء حجرات إضافية للتعليم العام وحجرة للتعليم الأولي وأربع مرافق صحية وترميم سور الوحدة المدرسية وتأهيل ساحتها الداخلية، وسيكلف هذا المشروع غلافا ماليا يصل إلى مليون درهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية