بعد الإستدعاء الأمني.. اليوسفي وهلال: هذه الأساليب قديمة وسنواصل النضال

ياسين شريحي

بعد أيام من الدخول المدرسي، وفي خطوات استباقية لظهور احتجاجات جديدة من طرف الأساتذة المتعاقدين، إستدعت الضابطة القضائية، الأستاذين محمد اليوسفي منسق الصخيرات تمارة ولحسن هلال منسق بني ملال خنيفرة، بالتحقيق معهما ولم تتم الإشارة لسبب استدعائهما.

وصرح “عبد الوهاب السحيمي” مسؤول في تنسيقية حاملي الشهادات لــ “سيت أنفو”، أن هذه الحملة تأتي في إطار حملة مسعورة وممنهجة، تقودها الدولة بإيعاز من الحكومة وبالضبط من مسؤولي وزارة التربية الوطنية، لضرب تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وثنيهم عن مواصلة دربهم النضالي الذي انطلق منذ سنة ونصف من أجل استرجاع حقوقهم العادلة والمشروعة والمتمثلة أساسا في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية على غرار جميع موظفي الدولة وموظفي وزارة التربية الوطنية”.

واعتبر في التصريح ذاته، “أن اختيار هذا التوقيت للقيام بهذه الحملة الانتقامية البائدة، لم يكن بشكل عبثي، فالوزارة تعرف أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وكذلك باقي التنسيقيات المتضررة، عازمون ومصممون على تدشين الموسم الدراسي المقبل، باحتجاجات غير مسبوقة، لذلك قررت توجيه ضربات استباقية للتنسيقية، بهدف زرع الرعب والخوف في نفوس الأساتذة”.

وأكد، بأن هذه الأساليب القديمة والتي تجاوزها الدهر، استعملت من قبل مرارا وتكرارا، حتى أصبحت مفضوحة ومكشوفة، لن تزيد عموم المناضلين والمناضلات إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة دربهم النضالي، وتحقيق الإدماج في سلك الوظيفة العمومية وباقي المطالب لعموم المتضررين”.

يذكر، أنه بعد استدعاء الأستاذين من طرف الضابطة القضائية، عبر العديد من الأساتذة المتعاقدين، عن تضامنهم، واضعين صورهم في تدوينات فايسبوكية غاضبة من قرار استدعائهم الكيدي على حد تعبيرهم.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى