بعد الإجراءات المشددة للحكومة.. خبير مغربي يكشف الحل لتقليص إصابات ووفيات كورونا

عقب الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع نسبة الوفيات ببلادنا، واضطرار الحكومة إلى تشديد التدابير الاحترازية، التي كان من ضمنها حظر التنقل الليلي ابتداء من الساعة التاسعة ليلا إلى غاية الخامسة صباحا ومنع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير، كثرت التساؤلات حول هذه الإجراءات والمغزى منها ومدى نجاعتها في التصدي للوباء، الأمر الذي دفعنا إلى التواصل مع الدكتور الطيب الحمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، من أجل الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها من الأسئلة التي تشغل بال المواطنين.

وفي هذا السياق، أفاد  الدكتور حمضي، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن الإجراءات الأخيرة المتخذة من قبل الحكومة هي ضرورية، غير أنه اعتبرها غير كافية للتحكم في الوباء،  ولاسيما في الكورونا المتحورة “دلتا”، التي ازدادت حدة انتشارها بشكل كبير  بلغ (8) مقارنة مع السلالة الأصلية، التي كان معدل تكاثرها هو (3).

وأوضح الباحث في النظم الصحية، أن هذه الإجراءات التقييدية من شأنها مساعدة الإجراءات الفردية والجماعية التي يتخذها المواطنون من كمامة وتباعد جسدي وتعقيم.. غير انها لا تعوضها وتحل بدلها.

وعن الكيفية التي يمكن بها حماية المنظومة الصحية من الانهيار وتقليص حالات الإصابات والوفايات الناجمة عن الوباء، أوضح الدكتور الطيب حمضي، أن الوقاية  تبقى الطريقة المثلى، مطالبا المواطنين بالتقيد بالاجراءات الاحترازية  الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين والابتعاد عن الأماكن المغلقة وتهويتها، وكذا الامتناع عن السفر لغير الضرورة والتجمعات.

وإضافة للوقاية، اعتبر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية بأن التلقيح هو الحل الوحيد للتصدي لفيروس كورونا، إذ يساهم بنسبة كبيرة في تخفيض نسبة الإصابات والتخفيف من خطورتها.

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى