بعد اكتشاف بؤر وبائية.. جمعية تصبير السمك بآسفي تخرج عن صمتها وتكشف معطيات جديدة
أكدت جمعية تصبير السمك بآسفي، أن وحدات إنتاج تعليب السمك ليست “بؤرا وبائية” خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي،
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن المستخدمين ببعض الوحدات خضعوا لتحليلات خلال فترة الحجر الصحي جاءت سلبية في معظمها، وأن “الحالات الإيجابية كانت من دون أعراض”.
وأضافت الجمعية، أنه “خلال فترة الجائحة، طبقت وحدات تعليب السمك بشكل صارم، القواعد الوقائية (التحسيس، قياس درجة الحرارة، والتباعد الجسدي، ارتداء الكمامات وأقنعة الوجوه، تعقيم اليدين، تعقيم وسائل النقل والتباعد داخل وسائل النقل …).
وأفاد المصدر ذاته، أنه تمت زيارة جميع وحدات الإنتاج غير ما مرة، منذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية، وذلك من طرف لجنة مراقبة عاينت التدابير الوقائية المطبقة.
وطمأنت الجمعية “المستهلكين إزاء جودة معلبات السمك التي تخضع أثناء عملية الإنتاج للتعقيم، الأمر الذي يجعل منها أغذية آمنة وصحية”.
وأكد البلاغ أن هذه الصناعة “تتعامل بشكل أساس مع أسماك طرية يجب تعليبها في الحيز الزمني المخصص وفي بيئة صحية معقمة”.
وأضافت الجمعية، أن المستخدمين داخل هذه الوحدات يحظون بعناية خاصة على مستوى الصحة وشروط العمل، موضحا أن هذه الوحدات يتم افتحاصها أكثر من مرة سنويا من طرف هيئات وطنية ودولية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية