بعد إغلاق معبر سبتة.. الفنيدق تتحول لمدينة “أشباح”
وضع مزر يتخبط فيه سكان مدن الشمال، بعد إعلان إغلاق معبر سبتة لأزيد من أسبوع في وجه ممتهني التهريب المعيشي، وأولئك الذين يتخذون من سبتة المحتلة مورد رزق يقيهم شر البطالة.
وقال حسن أقبايو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن سكان تطوان ونواحيها يتجرعون مرارة منعهم من دخول سبتة، مبزرا بالقول: “الدنيا خاوية لا داخل لا خارج؛ كلشي كيشكي”.
ووصف الحقوقي نفسه مدينة الفنيدق، التي كانت في الأمس القريب تعج بالسلع والمواطنين، الراغبين في اقتناء حاجياتهم من ملابس ومواد غذائية قادمة من سبتة، بـ”مدينة الأشباح”، بعد أن اُفرغت أزقتها ومحلاتها التجارية، على حد تعبيره.
وحمّل رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، الحكومة المغربية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في مدن الشمال، خاصة مع ارتفاع حالات الانتحار، في صفوف الشباب.
للإشارة فإن العشرات من سكان سبتة خرجوا يوم الجمعة الماضي، في مسيرة احتجاجية للتنديد بقرار إغلاق معبر سبتة، مطالبين بإعادة فتحه وضخ دماء جديدة في الأنشطة التجارية بمدن الشمال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية