بعد إغلاق المئات منها.. أرباب المقاهي يبحثون عن حلول
طالبت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، من كل من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزير الاقتصاد والمالية بعقد لقاء مستعجل، لمناقشة الملفات العالقة التي بات يتخبط فيها القطاع.
وأكدت الجامعة، أن هذا اللقاء المرتقب يأتي بعد إغلاق العديد من المقاهي لأبوابها بسبب مخلفات كورونا وكذا كثرة الدعائر التي يتوصلون بها.
وأضافت الجامعة، أن الذعائر والغرامات المالية أغرقت المهنيين بالقطاع، ما تسبب في إفلاس العديد من الوحدات، وولدت لدى الكثيرين الرغبة في تغيير أو انهاء النشاط خوفا من فقدان أصولهم التجارية.
ودعا النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى اتخاذ إجراءات الحد من تسريح أجراء قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب.
وقال البرلماني إن بعض الأوساط المهتمة بقطاع المقاهي والمطاعم، تتناول ما يعانيه هذا القطاع من أزمة صامتة يمر منها، حيث تشير بعض الأرقام والإحصائيات إلى إغلاق المئات من المقاهي والمطاعم، وفقدان الآلاف من مناصب الشغل، وهي الأزمة التي لا تزال مستمرة منذ جائحة كورونا سنة 2020 إلى يوم هذا، في سياق ارتفاع الأسعار وغلاء المواد الأساسية والأولية وتضرر القدرة الشرائية للأسر المغربية بمختلف انتماءاتها الاجتماعية.
وتعزى أسباب أزمة هذا القطاع بدرجة أولى، إلى تراكم واجبات عدد من المؤسسات، وإلى الأنظمة الضريبية والجبائية، إضافة إلى الغرامات والذعائر التي تزيد من إثقال كاهل المهنيين، خاصة تلك المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتهدد بإفلاسهم، وتسريح المزيد من الأجراء والعاملين بهذا القطاع. يضيف العبادي.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية لتجنب شبح فقدان الآلاف من فرص الشغل التي يوفرها هذا القطاع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية