بعد “أسترازينيكا” و”سينوفارم”.. بروفيسور يقترح اقتناء لقاحات أخرى لتطعيم المغاربة
قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، إنه يتعين على المغرب اقتناء لقاحات أخرى، بالإضافة إلى “سينورفام” و”أسترازينيكا”، وذلك لتسريع وتيرة تطعيم المغاربة ضد فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البروفيسور الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس بالرباط، في مقال نشره على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، أنه إذا كان من الصعب الحصول على لقاح “جونسون أند جونسون”، لاحتكاره من طرف أمريكا وجنوب إفريقيا بعد انتهائها من التجارب، فإنه توجد إمكانية للحصول على لقاحات أخرى.
وأكد الابراهيمي، أن المغرب يتوفر على نافذة لاقتناء لقاح “سبوتنيك الروسي”، والذي أبان عن أمان وفعالية ونجاعة كبيرة من خلال التجارب السريرية المنشورة في أكثر من مقال، وكذلك من خلال الترخيص له والتلقيح به في بلدان متعددة.
وقال الإبراهيمي، إنه يجب علينا كذلك التسريع بالحصول على 1.4 مليون جرعة المخصصة للمغرب في إطار برنامج كوفاكس لمنظمة الصحة العالمية، قائلا “أظن أنه يجب علينا إعطاء كل التراخيص اللازمة لاستيراد هاته اللقاحات إذا أمكن و في أقرب الأجال إن شاء الله”.
وقال البروفيسور، إن الضغط الكبيرعلى لقاح أسترازينيكا سيهدد تزويدنا به، نظرا لـ”ارتفاع طلب الدول الأوروبية على هذا اللقاح و ضغطها على الشركة المصنعة و لاسيما بعد تراجع فرنسا و ألمانيا و دول أخرى أوربية عن قرراتها بعدم استعمال أسترا زينيكا للأشخاص فوق 65 سنة”.
وختم الابراهيمي كلامه بالقول أن “هذه القراءة الشخصية للأمور توضح بالملموس أنه يجب أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية المرنة و التي تمكن من مواجهة أي مستجد حتى نصل إلى بر الأمان قريب إن شاء الله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية