بشاعة أب.. ذبح طفله وقطعه ووضعه في الثلاجة رفقة زوجته ثم خرج للبحث عنه
يقف العقل البشري أحيانا عاجزا عن فهم بشاعة بعض البشر، مناسبة هذا الحديث، هو صدور حكم بالإعدام اليوم الثلاثاء، على زوجين ضالعين في جريمة قتل طفل والتنكيل بجثته بمدينة العرائش.
الطفل محمد علي كان في السابعة من عمره، يعيش رفقة والدته غير بعيد عن منزل والده بعد طلاقهما، لم يكن يدر في خلد الصغير أن نهاية حياته ستكون على أيدي والده الذي استدرجه إلى المنزل للاحتفال به، قبل أن يجهز عليه بمساعدته زوجته.
لم يقف تجرد الأب وزوجته من إنسانيتها عند هذا الحد، بل خرج الزوج بعد العثور على أشلاء الضحية للبحث عنه، حيث لا تزال مقاطعه المصورة توثق لبحثه المزعوم عن ابنه الذي سبق وفصله ورماه أطراف جسده الصغير، شاهدة على فضاعة جرمه، في تجسيد للمثل المغربي “قتل الميت ومشا فكنازتو”.
وكانت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد حكمت الزوجين المتهمين بالقتل العمد في حق طفله القاصر والتمثيل بجثته، بالإعدام وتعويض لفائدة عائلة الضحية قدره 500 ألف درهم يؤديه المتهمان تضامنا.
وتعود فصول القضية إلى شهر نونبر من العام الماضي، حينما تم العثور على أجزاء مقطعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع سنوات، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل الزوجين.
ومكنت إجراءات البحث، من الاشتباه في ضلوع أب الضحية وزوجته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، حيث تم خنق الضحية قل تقطيع جثته والعمل على التخلص منها بشكل تدريجي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية