بسبب تأخر المواعيد.. وزير النقل يوضح بخصوص خدمات وكالة “السلامة الطرقية”
قدم محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، توضيحات بخصوص جودة الخدمات المقدمة من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وذلك بعد تسجيل تأخر في بعض خدماتها.
وقال وزير القنل واللوجستيك في جوابه على سؤال للمستشارين خالد السطي ولنبى علوي عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أنه خلال فترة تفشي وباء كوفيد 19، اعتمدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نظاما خاصا لحجز المواعيد عبر منصة “نارسا خدمات” لتمكين المرتفقين من إيداع ملفاتهم أو سحب وثائقهم بمصالحها الخارجية.
وأوضح الوزير أن هذه الخدمة عرفت استحسان المرتفقين حيث كرست مبدأ الشفافية والمساواة وساهمت في تسريع استفادتهم من الخدمات وكانت المدة المتوسطة لحجز هذه المواعيد على الصعيد الوطني تقارب سبعة أيام ما عدا في المراكز الكبرى التي كانت تتجاوز هذه المدة، كما أن طول حجز المواعيد في بعض المراكز الصغرى والمتوسطة يرجع إلى إمكانيات كل مركز، لاسيما عدد الشبابيك المتاحة وكذا التدابير الاحترازية والوقائية لضمان سلامة وصحة المرتفقين والموظفين.
وأضاف الوزير الاستقلالي أن بعض هذه المراكز عرفت تأجيل المواعيد بسبب ظهور حالات الإصابة بهذا الفيروس في صفوف بعض الموظفين، والتي استوجبت تفعيل بروتوكول الوقاية المعتمد من طرف السلطات العمومية، وإغلاق المركز المعني في وجه المرتفقين إلى إشعار لاحق، وهو ما أدى إلى تراكم الطلبات وتأخر أجل المواعيد المحجوزة.
وأكد أنه تبعا لذلك، وقعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في يونيو 2021 اتفاقية شراكة مع البريد بنك والبريد كاش، والتي أسندت بموجبها لهذه الأخيرة عمليات استلام واختزال الملفات المتعلقة برخص السياقة وشهادات تسجيل المركبات وكذا ملفات التصاريح والشكايات الخاصة بمخالفات السرعة المرصودة بواسطة الرادارات الثابتة، حيث بدأ العمل على تنفيذ مضامين هذه الاتفاقية بشكل تدريجي منذ شتنبر2021، وعلى إثر ذلك قررت الوكالة في فبراير 2022 إلغاء العمل بنظام المواعيد.