بسبب التعذيب.. طرد الزفزافي مرة أخرى من محاكمته
طرد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، من جلسة محاكمته مرة أخرى، اليوم الجمعة (12 يناير)، بعد أن تدخل من داخل القفص الزجاجي، ليؤكد تعرضه للتعذيب خلال التحقيق.
وتحدى الزفزافي محامي الدولة، عبد الكبير طبيح، الذي نفى تعرض معتقلي الريف إلى عمليات التعذيب، ما دفع القاضي إلى مطالبته بالصمت لأكثر من مرة ثم طرده من القاعة.
وأوضح الزفزافي أن اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، منعت من زيارته خلال حلولها بالمغرب، في أكتوبر الماضي، قائلا: “اللجنة منعت من زيارتي في السجن، وكون زاروني غادي نقول ليه كاع داك الشي اللي تعرضت ليه”.
وكانت زيارة اللجنة داءت بعد انضمام المغرب إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (نونبر 2014)، وفي سياق إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.