بسبب إلغاء صلاة العيد.. الكتاني: اكتظاظ الشواطئ لا ينقل الوباء!

انتقد الشيخ محمد بن الحسن الكتاني، قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الصادر أمس الخميس، بخصوص إلغاء صلاة عيد الأضحى.

وقال الكتاني في شريط فيديو على حسابه بـ “الفيسبوك”، إن إلغاء تأدية صلاة هذه السنة، “كان أمرا متوقعا”، مبرزا بالقول “نحن لا نستهين بالمرض ولا يمكن أن نتكلم بكلام غير معقول، لكن الواقع أن المغرب فتح كل شيء ونحن نرى أن المحلات التجارية مفتوحة والناس يزدحمون ولا مجال للحديث عن التباعد”.

واعتبر الشيخ ذاته أن الازدحام الذي تعرفه الشواطئ والمسابح، التي قال إنها “يٌبقى فيها اللحم البشري”، أكبر من الازدحام الذي يمكن أن تعرفه المساجد في صلاة العيد.

وأضاف “اكتظاظ الشواطئ لا ينقل الوباء لكن أن نصلي صلاة العيد كما تصلى الصلوات الخمس والجمعة، هذا هو الذي سينقل الوباء وينشره”.

كما وجه الشيخ الكتاني رسالة للقائمين على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يقول يدعوهم من خلالها إلى “احترام عقول الناس”، مبرزا أن “العامية ترى أن أقل ما في ذلك استهانة بشعائر الله”.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعبنت أمس، أنه تقرر في ظروف التدابير الاحترازية من عدوى الوباء، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى، سواء في المصليات أو المساجد، نظرا للتوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه “حيث إن المساجد مفتوحة، والحمد لله، للصلوات الخمس وصلاة الجمعة، فإن هذا الإجراء بخصوص صلاة العيد يتعلق بسنة يجوز القيام بها داخل المنازل”، مبرزة أن “هذا الإجراء إنما يرجى منه ما هو مقدم شرعا من حفظ صحة الأبدان، راجين الله تعالى أن تأتي علينا، وقد نجونا من الوباء، أعياد مقبلة تعود فيها فرحة الخروج إلى صلاة العيد”.

وأورد البلاغ في ذات السياق قوله تعالى: “وماجعل عليكم في الدين من حرج” وهو سبحانه القائل “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. وفي الحديث الشريف “إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه”.

 

 


ارتفاع جديد في أسعار المحروقات بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى