برلماني ينبّه إلى ارتفاع نسب البطالة المؤدية إلى الهجرة بتطوان والفنيدق
وجه منصف الطوب، النائب البرلماني، وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، حول ارتفاع نسب البطالة المؤدية إلى الهجرة بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.
السؤال الذي وجّهه النائب البرلماني ذاته، إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، جاء فيه ” سبق لنا وفي أكثر من مناسبة أن راسلناكم بواسطة أسئلة كتابية وشفوية، بخصوص وضعية التشغيل بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث نبهنا إلى خطورة شبح البطالة الذي ينخر المجتمع التطواني، خصوصا بعد إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة”، والذي لا زالت تأثيراته و على ساكنة المنطقة بشكل عام وشبابها الذين ضاقوا درعا من سياستكم الرامية إلى عدم إيجاد فرص شغل تحفظ لهم الكرامة، إلا أن أجوبتكم بخصوص تساؤلاتنا جاءت مخيبة الآمال الساكنة التي أصبحت تعيش ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة جراء إغلاق المعبر الحدودي المذكور “باب سبتة”.
وأضاف النائب البرلماني أنه أمام صمت الوزارة وفشلها في إيجاد حلول بديلة واستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق وشبابهم من شبح البطالة، فإن الوضع ازداد سوء، وخير دليل على ذلك ما وقع مؤخرا – الأسبوع الأخير من شهر غشت الماضي والمتعلق بالهجرة الجماعية لعشرات الشباب بل وحتى القاصرين من شاطئ مدينة الفنيدق نحو ثغر سبتة المحتل، باحثين عن ظروف عيش أفضل، إلا أن مغامرات هؤلاء الشباب والأطفال غالبا ما تنتهي بالموت للأسف.
وأمام تكرار عملية الهجرة الجماعية للمرة الثانية على التوالي بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق نحو سبتة المحتلة، والتي تسيء إلى بلادنا ولا تتماشى مع رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية التي يؤكد عليها الملك محمد السادس في خطاباته التوجيهية، ساءل النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، عن الخطوات والإجراءات والحلول الحقيقية التي تعتزم الوزارة القيام بها لفائدة سكان وشباب إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق وضمان عدم تكرار المشاهد المؤسفة لهؤلاء الشباب والأطفال، وهم يسبحون نحو المجهول هروبا من واقع لا يحفظ لهم الكرامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية