برلماني يطالب بتثمين المنطقة الرطبة الساحلية بالجديدة
أثار النائب البرلماني يوسف بيزيد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، موضوع تثمين المنطقة الرطبة الساحلية لإقليم الجديدة “، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقال البرلماني إن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة تهدف إلى تسريع تحول المغرب نحو اعتماد الاقتصاد الأخضر بحلول سنة 2030، وبالتالي الوفاء بالالتزامات الوطنية والدولية للمغرب في مجال التنمية المستدامة.
وسجل البرلماني محدودية ما أنجزته الحكومة في المنطقة الرطبة الساحلية لإقليم الجديدة، بحكم كونه لا يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة التي التزم بها المغرب، ويؤكد العديد من المهتمين عدم تماشي ما تحقق مع الاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة.
وتعرف هذه المنطقة منذ سنوات تراجعا وتدهورا في جل الميادين، فالأراضي الرطبة المفروض تحديدها كملك عمومي، تعرف اليوم تجفيفا واستغلالا لا يراعي المعايير البيئية المتعارف عليها، كما أن الكثبان الرملية التي سبق وصرفت الدولة ميزانيات كبيرة لتثبيتها وتشجيرها، تعرف هي الاخرى استغلالا فاحشا، ساهم، مع الأسف، في تدهور مجالها البيئي. يضيف البرلماني.
وأوضح بيزيد أن هذه الاختلالات البيئية أدت إلى سوء استغلال المقدرات المحلية، وأثرت بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة الرطبة الساحلية لإقليم الجديدة، التي تتميز، كما تعلمون، بمؤهلات وإمكانيات طبيعية وبيئية كبيرة.
وتساءل البرلماني عن برنامج الحكومة لتحسين تدبير المنطقة الرطبة الساحلية لإقليم الجديدة، لاسيما فيما يتعلق بتحصين الملكية العقارية للدولة وتثمين مكوناتها البيئية، لما فيه مصلحة الساكنة المحلية والاقتصاد الوطني للواجهة الأطلسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية