مولاي هشام يتحدث عن إطلاق النار على قارب “الحراكة”
دخل الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، على خط إطلاق وحدة قتالية، تابعة للبحرية الملكية، النار على قارب مطاطي سريع، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى وفاة شابة.
وكتب الأمير الأحمر في تدوينة على تويتر: “الحادث الذي أودى على الأقل بحياة سيدة مغربية ضمن مرشحين للهجرة في مياه المضيق-الفنيدق مأساوي، هو مظهر آخر للأزمة الاجتماعية، هو انتقال للاحتجاج المطالب بالعيش الكريم إلى الإصرار على الهجرة، نحن أمام احتجاج من البر نحو البحر”.
وشدد الأمير مولاي هشام على أن التدخل لحماية الحدود واجب وطني، وأضاف: “نعم، حماية الحدود واجب وطني، وبدون شك البحرية الملكية التزمت بقانون إجراءات التحذير ضد الزورق”، لكن، يقول الأمير، “يبقى الأمر هو تدخل العنصر العسكري في الاحتجاج، خاصة وأنه لم يسبق في الماضي تدخله بالسلاح ضد قوارب الهجرة، فلماذا هذه المرة؟”.
وعلم “سيت أنفو” أن الشابة التي لقيت مصرعها في عملية إطلاق النار على قارب مطاطي، كان يقوده مواطن إسباني، مزدادة سنة 1998.
في سياق نفسه، علم موقع “سيت أنفو” أنه تم نقل أحد المصابين في حادثة إطلاق النار على قارب مطاطي، من طرف وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، إلى المستشفى الإقليمي بالمضيق، من أجل إخضاعه للعلاج.
وأوضح المصدر نفسه، أن المصاب الذي يدعى “ع. ش”، والذي ينحدر من مدينة شفشاون، يوجد بالمستشفى تحت حراسة مشددة لرجال الدرك الملكي.
وكانت وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالبحر الأبيض المتوسط،، اضطرت أمس الثلاثاء، إلى إطلاق النار على قارب مطاطي سريع (Go fast)، يقوده مواطن من جنسية إسبانية، كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية، بعد عدم امتثاله للتحذيرات الموجهة إليه.
وأفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن عملية إطلاق النار نجم عنها إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بعمالة المضيق – الفنيدق.
وتشير المعطيات الأولية، حسب المصدر نفسه، إلى أن القارب الذي تم توقيفه كان يقل مرشحين للهجرة غير المشروعة، وقد فتح السلطات المعنية تحقيقا في الموضوع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية