برلماني يدعو لتحقيق تكافؤ الفرص في الاستفادة من برنامج تحفيز طلبة الدكتوراه

وجه  رشيد حموني، النائب البرلماني، ورئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مدى تكافؤ الفرص في الاستفادة من البرنامج الجديد لتحفيز الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه.

ونبّه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالغرفة الأولى، إلى أن عددا من التقارير تشير إلى ضعف البحث العلمي ببلادنا، وإلى محدودية البحوث العلمية وعدد الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه في معظم التخصصات العلمية. كما تأثرت وتيرة ومدة إنجاز البحوث العلمية من جراء جائحة كوفيد 19، بشكل واضح.

وفي هذا السياق، قال حموني، إن وزارة التعليم العالي، أعلنت عن إطلاق برنامج “مِنح طلبة الدكتوراه المؤطرين”، والذي يهدف إلى تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه، مع إقرار منحة لمدة 36 شهراً مقابل تفرغ كامل للقيام بأنشطة بحث متميزة ولتأطير الطلبة في الأعمال التوجيهية والتطبيقية، والمشاركة في مراقبة الامتحانات والمباريات وتأطير وتنظيم أنشطة موازية، وذلك في حدود غلاف زمني محدد في 90 ساعة سنويا. وسيتم ذلك من خلال انتقاء عدد يصل سنوي إلى 2000 طالب في أفق 2035، بدءًا ب 1000 منحة هذه السنة.

وأضاف “وإذا كنا نسجل إيجاباً هذا البرنامج، لما يمكن أن يؤدي إليه من ارتقاءٍ بالبحث العلمي ببلادنا، إلا أننا نثير معكم هواجس الطلبة الباحثين الحاليين المسجلين في سلك الدكتوراه سابقاً، حيث يطرحون كون أنَّ معايير الاستفادة من البرنامج المذكور ومن إسناد المنحة الجديدة تشكل إقصاءً للجيل الأقدم من الباحثين، وكذا للباحثين الجدد المتجاوز عمرهم 26 سنة، وخاصة إزاء المباريات اللاحقة المتعلقة بتوظيف أساتذة التعليم العالي”.

وعلى هذا الأساس، ساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تقديم توضيحاتٍ في هذا الموضوع، تتعلق بمدى صحة إقرار التمييز على أساس أقدمية التسجيل والسن في الاستفادة من البرنامج الجديد الخاص بالبحث العلمي في سلك الدكتوراه، كما استفسره حول التدابير الممكن اتخاذها لتحقيق تكافؤ الفرص في هذا المضمار.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى