برلمانية تنبه إلى تردي أوضاع المتقاعدين بالمغرب والنقص الحاد في معاشاتهم
وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، حول الاستياء الكبير من تردي أوضاع المتقاعدات والمتقاعدين، وضرورة المعالجة الفورية والاستجابة للمطالب المرفوعة.
وساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، رئيس الحكومة عن التدابير التي تعتزم الحكومة القيام بها من أجل إنصاف فئة المتقاعدين التي تعاني من تردي أوضاعها، وإيلاء اهتمام أكبر لها، واتخاذ خطوات جادة وفورية لتحسين أوضاع المتقاعدين.
ونبهت البرلمانية نفسها، في سؤالها الذي اطلع عليه “سيت أنفو”، إلى أن وضعية المتقاعدين بالمغرب تثير استياء كبيرا بسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون منها، مما جعلهم في وضع هش بالنظر إلى النقص الحاد في المعاشات والتي لم تعد تكفي للعيش الكريم أمام تزايد تكليف المعيشة والتحديات الصحية المتزايدة.
وأضافت أن معظم المتقاعدين يتلقون معاشات هزيلة لا تكفي لتغطية متطلبات الحياة اليومية الأساسية، كالنقل والإسكان والرفاء الاجتماعي، مما يدفع العديد منهم لمواجهة صعوبات مالية كبير، كما أن التغطية الصحية للمتقاعدين تعرف نواقص عديدة، فالتعويضات عن الأدوية ضعيفة ولا تشمل الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية المكلفة، هذا الأمر يضيف عبئا ماليا إضافيا على المتقاعدين، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مما يحد من قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، كل ذلك أدى إلى شعور هذه الفئة بالإقصاء الاجتماعي وعدم المساواة، بحسب تعبير التامني.
وأشارت التامني، إلى أن الحكومة مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه القضايا، ويجب أن تكون المعاشات عادلة ومتناسبة مع تكاليف المعيشة الحالية، مع مراعاة الزيادات المستمرة في الأسعار، كما يجب تعزيز التغطية الصحية لتشمل جميع العلاجات والأدوية اللازمة، وضمان حصول المتقاعدين على الرعاية الصحية الصح الكافية دون تمييز
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
