قبل عودة الملك.. العثماني يسارع الزمن لتدارك الموقف خوفاً من زلزال ثاني يهزّ حكومته

عبّر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة عن تخوفه من حدوث زلزال ملكي تنجم عنه الإطاحة بمجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمنتخبين بالرباط، جراء تعثر مشاريع تنموية، على غرار ما جرى في الحسيمة، فسارع، يوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الإداري لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.

وحسب ما ورد في عدد اليوم من يومية “الصباح”، فإن رئيس الحكومة دعا المسؤولين والشركاء إلى المساهمة الفعالة لإنجاح المشاريع وتقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية لإنجاز المشاريع في الأجال المحددة لها، مشددا على ضرورة إتمام كافة الأوراش المصادق عليها قبل نهاية العام الجاري، إذ ينتظر أن يعقد لقاء مماثلا حول تعثر مشاريع الرباط، والتي كلفت 10 مليار درهم، بمشاركة وزارة الداخلية وولاية الرباط ومجلس الحكومة.

وأضافت اليومية، أن تدخل العثماني جاء بعدما أكد سعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقرار، في أول لقاء صحافي أجراه نهاية العام الماضي، بإنهاء جميع المشاريع المبرمجة في الوقت المحدد لها، نافيا أن يكون هناك أي تأخر في التسليم، أو تقلص مالي في صندوق الوكالة.

واتضح من خلال تصريح مدير الوكالة ورئيس الحكومة، وجود تضارب بينهما في تقديم المعطيات، إذ قال العثماني، إنه سجل شخصيا وجود بعض التأخر في إنجاز بعض المشاريع، وعدم إتمام أخرى، أو تباطؤ في الهمل الميداني.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى