بحراسة أمنية.. إمليل تلملم جراحها وتصمد أمام الإرهاب

على الرغم من مرور حوالي 20 يوما على حادث مقتل سائحتين أجنبيتين، بمنطقة “شمهروش” نواحي مراكش، ما تزال المصالح الأمنية تُخضع المنطقة للحراسة.

وأكد عمر أربيب، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المنطقة استعادت جماليتها وهدوءها، فبعد مرور أسابيع على الحادث المأساوي، وبفضل المجهودات التي تُبذلها المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها، لملمت “إمليل” جراحها وأبانت عن صمودها في وجه كل ما من شأنه ضرب سمعتها.

وكشف عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن السلطات الأمنية وزّعت عناصرها على مجموعة من الأماكن بـ “إمليل”، كما أنها شددت الحراسة على الراغبين في الاستمتاع بمناظر الجبال، تفاديا لتكرر السيناريو الاستثنائي الذي أودي بسائحتين في مقتل العمر.

وطالب الفاعل الحقوقي، بضرورة بناء فنادق صغيرة لإيواء السياح الأجانب والمغاربة، وحمايتهم من المخاطر التي قد تحدق بيهم، مفسّرا بالقول: “المنطقة آمنة ولم يسبق أن شهدت حادثا من هذا القبيل، إلا أننا نطمح لتطويرها وتسليط الضوء عليها، في سبيل جعلها في مصاف المناطق السياحية المشهورة عالميا”.

وعاد عمر أربيب، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في حديثه، للقول: “الصدمة كانت قوية، السياح كانوا يتحرّكون بأريحية ودون أي قيود، وعلى الرغم من ذلك كانوا يشعرون بالأمان. الوضع الآن اختلف أصبح الزوار يلاحظون وجود المصالح الأمنية وهو ما قد يربك تحركاتهم ويحد من عفويتهم”.

وارتباطا بحادث مقتل السائحتين، تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية ومنذ انتشار خبر وقوع الجريمة إلى الاهتداء في بادئ الأمر إلى 3 أشخاص، يشتبه في تشبّعهم بالفكر المتطرف، خصوصا بعد ظهورهم في مقطع فيديو يعلنون فيه بيعتهم لتنظيم داعش، قبل أن يتم القبض على عدد من المشتبه بهم، بينهم مواطن سويسري.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى