بحث رسمي يكشف عدد الأسر اللاجئة في المغرب

كشف بحث حول اللاجئين بالمغرب، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن عدد الأسر اللاجئة في المغرب يبلغ 2168.

وذكر البحث المتعلق بتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للاجئين بالمغرب، أن ثلث هذه الأسر، 32,3 في المئة من أصل سوري، و16,9 في المئة ينحدرون من إفريقيا الوسطى، و16,6 في المئة من اليمن و8,9 في المئة من جنوب السودان.

وأضاف المصدر، أن متوسط حجم الأسر اللاجئة يبلغ 3,4 أفراد وهو أعلى لدى الأسر السورية ب5,2 فردا، ولدى الأسر اللاجئة المنحدرة من جنوب السودان 2,1 فردا. من جهة اخرى، يشير البحث إلى أن نصف أرباب أسر اللاجئين في المغرب (55,1 في المئة) يتوفرون على تصريح إقامة ساري المفعول.

وتصل هذه النسبة إلى 67,5 في المئة لدى السوريين و59,3 في المئة لدى اليمنيين و50,3 في المئة لدى لاجئي إفريقيا الوسطى و43,8 في المئة لدى الإيفواريين. في حين تبلغ نسبة أرباب الأسر الذين يتوفرون على تصريح إقامة منتهي الصلاحية 14,7 في المئة.

وتصل هذه النسبة لدى لاجئي جنوب السودان 39,7 في المئة، والإيفواريين (27,6 في المئة) ولاجئي إفريقيا الوسطى (22,1 في المئة).

وأشار البحث إلى أن 3 من كل 10 أرباب أسر (30,2 في المئة) لا تتوفر على تصريح إقامة، 31,3 في المئة لدى اليمنيين و28,6 في المئة لدى الإيفواريين و27,6 في المئة لدى لاجئي إفريقيا الوسطى و26,1 في المئة لدى السوريين.

وسجل البحث أن اللاجئون يشغلون بشكل أساسي شقة في عمارة بنسبة 61,7 في المئة، ودار مغربية بنسبة 28,6 في المئة. ويقطن في النوع الأول بصفة خاصة اليمنيون (80,5 في المئة) ولاجئو أفريقيا الوسطى (76,3 في المئة)، بينما تبلغ نسبة القاطنين بالدور المغربية لدى السوريين 48,3 في المئة والايفواريين 36,2 في المئة.

وأشارت الوثيقة إلى أنه في حوالي 3 من كل 10 أسر لاجئة، 28,8 في المئة يقطنون مسكنا يتكون من غرفة واحدة، و23,6 في المئة مسكنا من غرفتين، و38,8 في المئة يقيمون في سكن من ثلاث غرف.

ويبلغ متوسط عدد الغرف المشغولة 2,3 غرفة، وعدد الأفراد في كل غرفة 1,6 فردا.

وأبرزت أن جميع أرباب أسر اللاجئين في المغرب (94,7 في المئة) مكترون، دون تفاوتات تذكر حسب البلد الأصلي


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى