بتأثر شديد.. الشاب الذي حاول إنقاذ “ريان” يوجه رسالة مؤثرة لوالديْ الطفل -فيديو
بتأثر كبير، قال الشاب عماد الذي حاول إنقاذ الطفل ريان، بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، إن كوابيسا تطارده في نومه، بعد الواقعة.
وقال الشاب ذاته في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن صوت الطفل ريان لا زال يتردد في أذنيه، مبرزا أنه يعيش وضعا نفسيا حرجا، بعدما تمكن من النزول إلى بئر أمتارا عديدة، بغية إنقاذ الطفل، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لسوء الحظ.
وعبر الشاب المتحدث عن افتخاره بالمجهودات التي قامت بها أطقم الإنقاذ، وبالمعدات التي سخرتها الدولة لإنقاذ ريان، مشددا على أن الواقعة أبانت عن كرم المغاربة وتعاطفهم مع بعضهم البعض.
يذكر أنه تم ظهر اليوم الاثنين، تشييع جثمان الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بدوار اغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، في موكب جنائزي مهيب.
ووري جثمان ريان أورام الثرى بمقبرة الزاوية بدوار داروتان العليا بعد صلاتي الظهر والجنازة، بحضور عائلة الفقيد وجمع غفير من سكان المنطقة والجماعات الترابية المجاورة.
وتليت بالمناسبة آيات من الذكر الحكيم ترحما على روح الطفل ريان ذي الخمس سنوات، الذي خلفت وفاته تعاطفا واسعا على الصعيدين الوطني والدولي. وتضرع الحاضرون للعلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
ورفعت، إثر ذلك، أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ الملك محمد السادس، ويطيل عمره، وأن يقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن مساء أول أمس السبت، أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية