ببرودة.. الحقاوي تتأسف لوفاة مكفوف كان معتصما فوق سطح وزارتها
عبرت بسيمة الحقاوي، وزيرة الاسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية في حكومة سعد الدين العثماني، عن أسفها لوفاة مكفوف، عشية اليوم الأحد، كان من ضمن المعتصمين فوق سطح وزارتها.
وقالت الوزارة في بلاغها: “على إثر حادث سقوط أحد أفراد مجموعة المكفوفين، المعتصمين بسطح بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، مساء يوم الأحد، عبرت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن عن أسفها على هذا الحادث الأليم”.
وأوضح البلاغ أنه “تم نقل الفقيد، مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الإعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا”.
وختم بلاغ الحقاوي، تأكيده على أن السلطات المعنية وتحت إشراف النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع.
وقال شاهد عيان لـ”سيت أنفو”، إن “الفقيد عضو التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات الذي لفظ أنفاسه عند وصوله إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، جراء سقوطه من أعلى السطح، إثر فقدانه للتوازن، عندما كان يتكلم في الهاتف المحمول”.
وعقب وفاته، قال مصدر مقرب من الضحية لـ”سيت أنفو”، إنه “كان يعاني من مرض داء السكري، وعاش جحيما طيلة فترة الاعتصام، كما أنه حاول الانتحار في أكثر من مرة”.
وقال أحد أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، يومه الأحد، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن مسؤولي الوزارة منعوا عنهم الماء والأكل، منذ حوالي 3 أيام، خصوصا بعدما عكف عدد من المتضامنين على منحهم الطعام، لمساعدتهم على الاستمرار في شكلهم النضالي للمطالبة بحقوقهم المشروعة، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث ذاته، أن بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، لم تكلف نفسها للاطمئنان على الوضع الصحي للمكفوفين المعطلين، ولازالت تنهج سياسة “الأذان الصماء” لإقبار صوتهم وتبخيس مطالبهم.
ويخوض عدد من المكفوفين، تحت لواء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، منذ 12 يوما إعتصاما فوق سطخ الوزارة، مطالبين بالتشغيل المباشر والادماج في أسلاك الوظيفة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية