بالفيديو.. هل يشكل اختلاف لون البشرة عائقا أمام الزواج لدى المغاربة؟

لا تزال نظرة المجتمع اتجاه ذوي البشرة السوداء أو السمراء الداكنة في المغرب تتخللها بعض من الدونية دون تناسي الصعوبات الاجتماعية التي تشل قدرة هؤلاء على التفاعل وسط المجتمع . ولا عجب، فقد تجد في القاموس العام للمغاربة مصطلحات من قبيل “عزوة” و”عنطيز” و”اكحل” و”زيتونة” و”فاخرة”و”حرطاني” وغيرها من النعوت المغلفة بالعنصرية، تستخدم لوصف السود.
ويؤسفك ان ترى أشكال التفرقة والعنصرية في بلاد تتشدق بالحرية، فالتفرقة العنصرية لا تنبع من البشرة بل من العقل البشري، وبالتالي فإن الحل للتمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي، أولاً وقبل كل شيء، أن يعالج الأوهام العقلية التي أفرزت مفاهيم زائفة، على مر آلاف السنين، عن تفوق لون على آخر من الألوان البشرية.

ففي جذور هذا التعصب، تقبع الفكرة الخاطئة بأن اللون البشري مكون ومعيار جوهري في إقدام شلة من الناس على خطوة الزواج ، وأن صاحب لون معين يتمتع بكفاءات عقلية وأخلاقية وبدنية متفاوتة عن البقية، وتستوجب أنماطاً مختلفة من التعامل.
وقد أرست هذه الترسبات جدارا سميكا وسّع الهوة التي خلفتها قرون مديدة من الاستعباد، حتى أضحى الزواج والانتساب بين البيض والسود شبه مستحيل، نظرا لتوالي ركام المخلفات الذهنية التي تشدد على توفر لون معين،حيث يظل مشكل الزواج من الفتيات البيض من الممنوعات على السود في بعض المناطق بسبب الأعراف الاجتماعية، ومعاناة بعضهم مستمرة بسبب العنصرية والاستعباد في بعض المناطق .
هذا ما استدعى خروج فريق “سيت أنفو” لجس نبض الشارع المغربي حيال هذا النمط من التفكير وهكذا كانت الأجوبة:

فاطمة الزهراء اسبيح


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى