بالفيديو.. ليلى شمام تدعو مرضى السرطان إلى التحلي بالأمل

قبلت رهان التحدي ولم تستسلم لقرحة الوجع، شن المرض حربه لكنها لم ترفع أبدا الراية البيضاء، فهي المحاربة التي دأبت على نشر الأمل على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارتها الشهيرة “فيا السرطان وبيخير”، هذه المرة خرجت ليلى شمام بفكرة تنظيم لقاء تحفيزي يهدف لوخز جرعة إضافية من الإيجابية والأمل في وريد المرضى وآبائهم، وكان موعدنا مع هذا الحدث الإنساني والتحسيسي، يوم الأحد الماضي، بمركب ثرية السقاط بمدينة الدار البيضاء.

وكانت عدسة موقع “سيت أنفو” شاهدة كذلك على قوة ليلى عندما خطت بسلاحها فوق خشبة المسرح، سلاح الابتسامة الموجه كقرطاس ضد مرض سلب صحتها لكنه لم يستطع سلب أحلامها ومدى تشبتها بنسيم الحياة، فحتى تلك الدموع التي ذرفتها لم تكن ضعفا أو انكسار، إنما دموع جهاد ضد ما مس جسدها من عل ، ولقد كان هذا التحدي واضحا عندما خلعت غطاء رأسها لتكشف عن ما فعل السرطان بشعرها، وتقول “الجمال ماشي هو الشعر أو الحجبان، الجمال الحقيقي في الداخل ديال الإنسان، إذا كان قلبو زوين حتا حاجة ما تأثر فيه”.

وأرادت ليلى توجيه رسالة لمرضى السرطان وغيرهم بالتحلي بقوة الإرادة والعزيمة وعدم ربط ما أصابهم بالتشاؤم والخصام مع الحياة، إنما مواجهة ما أصابهم بابتسامة وشجاعة، كذلك بالنسبة للآباء لدعهم نفسيا مما أصابهم في فلذة كبدهم، وتقول في هذا الأمر “هذا ابتلاء ابتلاو به الآباء في الكبد ديالهم، لذلك حنا جينا باش ندعمو أنفسنا كمرضى وندعمو واليدينا كذلك فيما أصابهم”.

ولم تخطو ليلى وحدها على الخشبة لنشر الإيجابية، بل خطى بجانبها تلة من المحاربين الآخرين الذين أبانوا عن شجاعة واضحة في مواجهة مرضهم، بالإضافة لعدد من الشخصيات المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي وأطباء، تم جمعية “أميدارت” التي تعنى بمرافقة المرضى ودعمهم.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى